قم بمشاركة المقال
روى صانع محتوى، قصة مواطن سعودي ،تزوج مسيارًا من مغربية، وتطليقها بعد أسبوعين من زواجهما، وبعدها فوجئ بالصدمة التي قلبت حياته رأسًا على عقب.
ويقول الراوي، أن أحد المواطنين أرسل له قصته ولم يمانع من نشرها للعبرة والعظة، حيث بدأت تفاصيل القصة حينما كان يبحث الرجل عن زواج مسيار، ووجد امرأة عن طريق خطّابة مغربية، وأن هذه المرأة تعمل في مشغل.وأضاف، تواصل الرجل (متزوج وعنده أولاد)، مع المرأة واتصل بها وقال لها أنه يطلبها في الحلال واستمع إلى مطالبها، فحددت له مهر 20 ألف، ومصروف ألفين ريال، فطلب منها أن ترسل له صورة فأرسلت له صورة كأنها من الممثلات أو ملكات الجمال، أو صورة من مجلة، فوافق على شروطها وقال لها "ما عندي مشكلة بتم الموضوع"، فطلبت منه أن يتواصل مع ولي أمرها الذي يعمل في الإمارات.وتابع، قال لها الرجل أنا بملكك بالجوال وأنتي بشهودك وأنا بوافق عن طريق الجوال، وفعلا أخذها وتملكها، وبعد الزواج بيوم أو يومين كان يشعر بعدم الراحة حتى إذا تمكن منها ما ارتاح، وجلس معها أسبوعين ولم يكمل معها الأسبوع الثالث، فطلقها وأعطاها 10 آلاف ترضية.
اقرأ أيضاً
وأردف، بعدها بفترة جاء البيت عنده مثل زكمة، ذهب الرجل بزوجته المشهود لها بالصلاح والتقوى وهي من معلمات حلقات القرآن، إلى معمل للتحاليل، وسحبوا منها عينة دم وشخصوا حالتها بأن عندها مرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز)، مختتمًا المقطع: "الرجل تعرض للإيدز وزوجته وتدمرت حياته بسبب المسيار".