قم بمشاركة المقال
مقدمة إنسانية:
في ظل التغيرات القانونية والسياسية في منطقة الخليج، يتساءل الكثير حول حقيقة ترحيل المغتربين اليمنيين من السعودية، خاصة بعد التقرير الأخير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية الذي ذكر أن آلاف المغتربين اليمنيين قد عادوا إلى ديارهم بشكل نهائي. إليكم التفاصيل الكاملة لفهم هذه الظاهرة.
تفاصيل التقرير الصادر عن منظمة الهجرة الدولية:
الأعداد المعنية بالعودة:
بحسب منظمة الهجرة الدولية، في مارس 2024، شهدت عملية ترحيل المغتربين اليمنيين زيادة كبيرة حيث عاد 4,226 مغترب إلى اليمن. يمثل هذا العدد زيادة بنسبة حوالي 36% مقارنةً بفبراير من نفس العام، حيث عاد 3,116 مغترب فقط.
اقرأ أيضاً
تفاصيل العودة:
كل المغتربين العائدين، تم توزيعهم عبر منفذ الوديعة البري الحدودي، وتم توطينهم في 17 محافظة يمنية مختلفة، مع تركيز أكبر على صنعاء، صعدة والحديدة.
الأسباب والملابسات:
نقص الوثائق والترحيل القسري:
التقرير يوضح أن غالبية المغتربين اليمنيين العائدين، أي حوالي 93% منهم، لم يملكوا وثائق سفر صحيحة، مما جعلهم عرضة للترحيل من قبل السلطات السعودية. في المقابل، فإن 7% من العائدين كانوا يملكون وثائق سفر صحيحة وعادوا بطريقة نظامية.
اقرأ أيضاً
الأثر المحتمل لهذه العمليات:
تأثيرات اجتماعية واقتصادية:
عودة هذا العدد الكبير من اليمنيين قد يؤثر سلبيًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، بالنظر إلى الظرف الاقتصادي الحالي هناك. من ناحية أخرى، يثير هذا الوضع تساؤلات حول سياسات الهجرة والعمل في السعودية وكيف تؤثر على الجاليات الأجنبية.
الدور المنتظر للمجتمعات الدولية:
من الضروري اتخاذ خطوات لدعم العائدين وإعادة دمجهم في المجتمع اليمني بشكل فعال، إضافة إلى مراجعة السياسات الدولية والإقليمية تجاه العمال المهاجرين لضمان حقوقهم وكرامتهم.
اقرأ أيضاً
خاتمة واستنتاج:
التقرير الذي صدر عن منظمة الهجرة الدولية يقدم فهماً عميقاً للوضع الراهن للمغتربين اليمنيين في السعودية. فيما يتعلق بالترحيل النهائي، من المهم متابعة هذه القضايا عن كثب وضمان العمل على التخفيف من سلبيات هذه الأوضاع والبحث عن حلول مستدامة للمشاكل التي يواجهها اليمنيون في الخارج.