قم بمشاركة المقال
تحتفي الأوساط الرياضية والجماهير بكيليان مبابي، مهاجم فريق باريس سان جيرمان، والمعروف بسرعته الفائقة ومهاراته الكروية التي جعلته واحدًا من أغلى لاعبي العالم في سن الرابعة والعشرين. وقد جذبت شخصيته القوية وإنجازاته المتعددة حب وإعجاب الجماهير على نطاق واسع.
ولد مبابي في بوندي، فرنسا، لأبوين بهويات ثقافية متميزة؛ والده ويلفريد مبابي، كاميروني الأصل ولاعب كرة قدم سابق، ووالدته فايزة العماري، لاعبة كرة يد سابقة ومن أصل جزائري مسلم. وتحمل العماري الجنسية الفرنسية والجزائرية، وهي تعتنق الإسلام، بحسب ما أوردت "العربية.نت".
اقرأ أيضاً
كثيرا ما كانت ديانة مبابي محط تساؤلات واسعة، خاصةً في ظل التأثيرات الثقافية والدينية المتنوعة في حياته، بداية من مشاركته في احتفالات شهر رمضان مع صديقه المسلم أشرف حكيمي، إلى أفعاله مثل إخفاء شارة الخمور واستخدام التحية الإسلامية في المقابلات. ومع ذلك، في مواجهة هذه التكهنات، صرّح مبابي بنفسه أنه يحترم جميع الديانات لكنه يعتنق الدين المسيحي.
إضافة إلى ذلك، تلقى مبابي الإشادة ليس فقط بسبب إنجازاته داخل الملعب، بل أيضاً لشخصيته الجذابة والمثابرة التي تظهر في رغبته الشديدة وحبه لكرة القدم، مما رسخ مكانته كأحد أبرز اللاعبين في العالم. ويبدو أن مسيرته الرياضية ستستمر في تحقيق المزيد من النجاحات والتأثير في عشاق كرة القدم حول العالم.