قم بمشاركة المقال
أعرب الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن سعادته البالغة بالجهود المبذولة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما. وذكر السديس، في تصريحات صحفية، أن الاستقبال الرسمي الذي قدمه الأمير للمؤلفين والعلماء يعكس الاهتمام والتقدير العميق من جانب القيادة السعودية لهذه الفئة، وبالتالي يُظهر العلاقة القوية بين القادة والعلماء.
ولفت السديس إلى أنه خلال محادثته مع ولي العهد تم الاتفاق على الاستعدادات الكاملة لإجراء النسخة الثانية من "ندوة الفتوى في الحرمين الشريفين"، المزمع إقامتها في الثالث والعشرين من شهر صفر بالمسجد النبوي. كما شكر السديس الأمير محمد بن سلمان على تأييده ودعمه لهذا الحدث، مؤكداً أن الندوة ستسهم في تعزيز الصورة الوسطية للإسلام على المستوى العالمي.
وأضاف السديس أن الأمير يحرص على استمرارية هذا التقليد الراسخ بلقاء العلماء، والذي يُعد تعبيراً عن التراث التاريخي ويبرز اهتمامه بالعلم ودور العلماء في تعزيز الاعتدال. كما دعا السديس الله أن يديم على المملكة العربية السعودية الأمن والازدهار. من الجدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان كان قد استقبل عدة شخصيات بارزة في قصر السلام بجدة، ما يُجسد العلاقة المتينة بين القيادة والشعب السعودي.