قم بمشاركة المقال
تعتزم المملكة العربية السعودية إطلاق العام الدراسي الجديد في جميع مرافقها التعليمية خلال الأيام المقبلة. في هذا الإطار، قدم الدكتور خالد الزعاق، خلال مداخلة تقويمية، بصيرة عن تأثير التقاليد المناخية على جدول العام الدراسي مستندًا إلى المعايير الدولية والمحلية. أفاد الزعاق بأن بداية العام الدراسي في المملكة تتزامن عادة مع موسم سهيل، الذي يبدأ مع انقضاء فصل الخريف في شهر سبتمبر، ويختتم مع موسم التويبع خلال يوليو مع حلول الصيف.
كما أشار الزعاق إلى أن المدة الزمنية المعتمدة للدراسة وفقاً للنظام العالمي تتراوح بين 25 إلى 30 أسبوعًا، وهو ما يُترجم إلى ما بين 176 و204 أيام دراسية. وأضاف أن هناك عناية كبيرة من قبل المسؤولين في قطاع التعليم لمراعاة التناغم بين النظام التعليمي والمناخ، مما يضمن استمرار العملية التعليمية في بيئة مناسبة. هذا التوافق يهدف إلى توفير أمثل الظروف للطلبة، مما يدعم تحقيق رؤية المملكة في تطوير القطاع التعليمي وتحسين ظروف التحصيل العلمي طبقاً للمعايير العالمية.