قم بمشاركة المقال
استخدم خالد بن صالح الزعاق، الخبير في مجال الأرصاد الجوية، تقنيات التنبؤ بالطقس التي كان يعتمد عليها أسلاف المنطقة في الخليج العربي والمملكة العربية السعودية. وصرح الزعاق بأن الحالات الجوية التي كانت تُرصد قديمًا تعكس تغيرات مهمة في الطقس، مشيرًا إلى ظواهر مثل فَرِقّة وجه السماء التي تبشر ببرودة نهاية موسم المربعانية وبداية "موسم الإزيرق" من ديسمبر إلى يناير.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أن خفوت ضوء الشمس يدل على كثافة الغبار، معقبًا بمثال على موسم الغبيرة الذي يشهده اليمن وجازان حاليًا. لفت كذلك إلى أن الظواهر المحيطة بالقمر، كالدوائر التي تظهر حوله، تنذر بزيادة الرطوبة؛ مما يفضي إلى زيادة الرطوبة على السواحل ثم تحركها نحو الداخل لتكوين السحب في الموسم الذي يعرف بـ "صباغ اللون" أو "طباخ التمر".
اقرأ أيضاً
تظهر هذه المعلومات القيمة المعرفية للجيل السابق في منطقة الخليج العربي في مجال الأرصاد الجوية وكيف كانت تؤثر الظواهر الطبيعية على الأحوال الجوية. وهذا بدوره يساعد الخبراء الحاليين على فهم أعمق للتقلبات الجوية في الإقليم.