قم بمشاركة المقال
سيطرت حالة من الارتباك على السوق السوداء في مصر، مع تراجع الطلب على الدولار خلال التعاملات الأخيرة وفق ما أفادت مصادر مصرفية.
وفي الساعات القليلة الماضية، ارتفع حجم المعروض للبيع من الدولار على الصفحات التي تتابع سوق الصرف في مصر على منصات التواصل الاجتماعي، من دون وجود طلب كبير أو حقيقي. وتذبذب سعر الدولار بين مستويي 60 و62.5 جنيه.
اقرأ أيضاً
وقالت مصادر مصرفية إن هناك أكثر من سبب لزيادة المعروض من الدولار في السوق الموازية خلال الساعات الماضية، حيث يخشى المضاربون من إعلان إجراءات جديدة من قبل الحكومة المصرية أو البنك المركزي، بشأن استثمارات أجنبية جديدة أو التخلي عن الدولار في بعض المعاملات الخارجية مع دخول مصر مجموعة "بريكس" منذ يناير الماضي.
وأشارت، إلى أن البنوك التابعة للحكومة المصرية، تلقت تعليمات بتسهيل التعامل مع المستوردين وخاصة في السلع الاستراتيجية، حيث سيجري توفير العملة الصعبة لهم من خلال البنوك، ما دفع إلى انهيار طلب المستوردين على الدولار في السوق السوداء.
اقرأ أيضاً
في الوقت نفسه، يترقب مستوردون قيام البنوك بتوفير للعملة الأجنبية للانتهاء من إجراءات فتح الاعتمادات المستندية، لتسريع وتيرة التعاقد على استيراد شحنات جديدة خلال الفترة المقبلة. وكشفت مصادر وفق تقارير محلية، أن البنوك التي تتعامل معها أخطرتها بإيداع القيمة بالجنيه وفتح اعتماد مستندي لها، مع وعود بتوفير الدولار، لكن لم تحدد السعر أو الوقت.