قم بمشاركة المقال
طفت حالة من التوتر الإعلامي بين قطر والأردن، في أعقاب نهائي كأس آسيا 2023، الذي انتهى بفوز المنتخب القطري وتتويجه باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وفاز العنابي على منتخب النشامى بـ 3 أهداف سجلهم نجم الفريق أكرم عفيف، وجاء هاتريك عفيف الثلاثي من 3 ضربات جزاء احتسبها الحكم الصيني “ما نينغ” لمنتخب قطر.
اقرأ أيضاً
قرار الحكم الصيني باحتساب 3 ضربات جزاء لقطر في المباراة النهائية أثار الشكوك حوله، واتهمه البعض بالانحياز للمنتخب صاحب الأرض وظلم الأردن.
هل انحاز الحكم الصيني لقطر؟
بعض المشجعين الأردنيين الغاضبين رأوا في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل، أن ضربات الجزاء الثلاثة لصالح الأردن ضد منتخبهم لم تكن جميعها مستحقة وأن الحكم الصيني انحاز للعنابي صاحب الأرض.
اقرأ أيضاً
ما أسفر بحسبهم عن خسارة منتخب النشامى الذي أدى مبارة قوية وكان قريبا من الفوز بعد معادلة النتيجة لولا قرارات الحكم، التي أسفرت عن هاتريك أكرم عفيف بـ3 ضربات جزاء، حسب وصفهم.
فيما رأى آخرون أنه رغم احتساب الحكم الصيني لـ3 ضربات جزاء في مباراة واحدة، إلا أنه قراره بها كلها كان صحيحا وأن المنتخب القطري استحق ذلك.
اقرأ أيضاً
اتهامات سابقة بالرشوة للحكم الصيني
جدير بالذكر أنه منذ إعلان الاتحاد الآسيوي،، عن اسم الحكم الذي سيدير مباراة نهائي كأس آسيا بين الأردن وقطر، وهو الحكم الصيني “ما نينغ”، سادت موجة جدل واسعة مواقع التواصل وسط تشكيك بنزاهة هذا الحكم واسترجاع ماضيه.
حيث وصف ناشطون اختيار هذا الحكم الصيني لإدارة النهائي “بالمصيبة” لافتين إلى أن الاتحاد الآسيوي سبق أن أثبت عليه أنه تلقي رشوة من نادي “بيرسبوليس” الإيراني في 2015- 2016 بمباراته ضد النصر السعودي.
حيث احتسب الحكم الصيني آنذاك ركلة جزاء من وحي خياله وتم معاقبته، بإيقافه عن التحكيم آسيويًا لمدة 4 أشهر فقط، ليعود بعدها دون أي مشكلة في واقعة فجرت جدلا وقتها.
كشف الخبير التحكيمي الشهير حسن مرشود حقيقة أحقية المنتخب القطري بالحصول على 3 ركلات جزاء في لقاء المنتخب الأردني في نهائي كأس آسيا.
وقال مرشود في حديث لبرنامج نبض البلد على "رؤيا" تعليقا على الحالة الأولى للمدافع عبدالله نصيب، إن اللاعب أكرم عفيف هو من ضرب ساق المدافع الأردني وكان من الواضح أن هناك حالة تمثيل من قبل اللاعب القطري ولم يعود الحكم للفار للتأكد منها.
وفيما يتعلق بالحالة الثانية أكد مرشود أن الالتحام كان طبيعيا في حالة ركلة الجزاء الثانية، التي احتسبت ضد اللاعب محمود مرضي، مشيرا إلى أن اللاعب القطري هو من ضرب قدم مرضي.
وأشار إلى أن الحالة الثالثة تحمل شكوكا حول وجود حالة تسلل، وأن الفار عرضها على أنها ليست تسلل ولم يعد لجميع اللقطات، مؤكدا أن الحكم تابع حالة الجزاء ولم يتحقق من حالة التسلل.
وأوضح أن حارس المرمى يزيد أبو ليلى تحرك حركة طبيعية والمهاجم هو من اندفع باتجاهه، مؤكدا أن الحكم أخطأ باحتساب ركلة الجزاء الثالثة.
وأكد مرشود أن الوضع التحكيمي في نهائي كأس آٍيا لم يكن بالمستوى المطلوب.
وتأتي تصريحات مرشود في ظل انتشار أنباء بشأن تلقي الحكم الصيني مانينغ "رشوة" نصف مليون دولار في بطولة دوري أبطال آسيا.
جدير بالذكر أن الحكم الصيني "مانينغ" رفعت عليه إدارة نادي النصر السعودي في عام 2016 شكوى للإتحاد الآسيوي بتلقي الحكم الرشوة من نادي بيروزي الإيراني وتم إيقافه لمدة 4 أشهر من قبل الاتحاد الأسيوي.