قم بمشاركة المقال
حقيقة حصول المنتخب القطري على 3 ركلات جزاء في نهائي كأس آسيا
كشف الخبير التحكيمي الشهير حسن مرشود حقيقة أحقية المنتخب القطري بالحصول على 3 ركلات جزاء في لقاء المنتخب الأردني في نهائي كأس آسيا.
الحالة الأولى
أكد مرشود أن اللاعب أكرم عفيف ضرب ساق المدافع الأردني بشكل واضح وكان هناك حالة تمثيل من اللاعب القطري.
اقرأ أيضاً
الحالة الثانية
أوضح مرشود أن الالتحام كان طبيعيا وأن اللاعب القطري هو من ضرب اللاعب الأردني، وبالتالي كانت ركلة الجزاء مستحقة.
الحالة الثالثة
أشار مرشود إلى أن هناك شكوك حول وجود حالة تسلل، ولكن الحكم لم يتحقق منها بشكل كافٍ، مما أثار جدلا بين الفريقين.
اقرأ أيضاً
تقييم الأداء التحكيمي
أكد مرشود أن الحكم أخطأ في احتساب ركلة الجزاء الثالثة، وأن الوضع التحكيمي في المباراة لم يكن بالمستوى المطلوب.
التحقيقات اللاحقة
تأتي تصريحات مرشود في ظل انباء عن تلقي الحكم الصيني "مانينغ" رشوة بقيمة نصف مليون دولار في بطولة دوري أبطال آسيا.
اقرأ أيضاً
تعرف على أبرز الحكام المثيرين للجدل في تاريخ كرة القدم
الحكم الصيني "مانينغ"
يُذكر أن الحكم الصيني "مانينغ" رُفعت عليه إدارة نادي النصر السعودي في عام 2016 شكوى للإتحاد الآسيوي بتلقي الحكم الرشوة من نادي بيروزي الإيراني وتم إيقافه لمدة 4 أشهر.
تاريخ "مانينغ" وإثارته للجدل
تعتبر قضية الحكم الصيني "مانينغ" واحدة من أبرز القضايا التحكيمية المثيرة للجدل في تاريخ كرة القدم الآسيوية. تم توقيف "مانينغ" بسبب شبهات تلقيه رشاوى من أحد الأندية الإيرانية، مما أثار جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي.
أثر القضية على سمعة "مانينغ"
بعد الشكوى التي تقدم بها نادي النصر السعودي والتحقيقات التي أجريت، تم إيقاف "مانينغ" لمدة 4 أشهر وتم تجميد نشاطه التحكيمي. هذا القرار أثر بشكل كبير على سمعة الحكم الصيني وزاد من حدة الجدل حول نزاهته وقدرته على تحكيم المباريات بشكل عادل.
نهاية قضية "مانينغ"
بعد انتهاء فترة الإيقاف، عاد "مانينغ" لممارسة التحكيم مرة أخرى، إلا أن القضية لا تزال تثير الجدل بين محبي كرة القدم والمتابعين لأحداث اللعبة.
ختامًا
تبقى قضية الحكم الصيني "مانينغ" نموذجًا بارزًا للفساد الذي قد يطال التحكيم في عالم كرة القدم، وتجعلنا ندرك أهمية توفير آليات رقابية قوية لضمان نزاهة المباريات وشفافية العمل التحكيمي.