قم بمشاركة المقال
حالة غريبة شهدها برنامج "ناس وناس" الذي يعرض على شاشة السومرية من الأحد إلى الخميس، الساعة 11 صباحاً. أكثر من 500 حلقة بثّت من هذا البرنامج ولم نشهد مثل هذه المناشدة العفوية من إحدى المواطنات العراقيات والتي أثارت ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي وحتى تداولتها قنوات عراقية في تقاريرها الإخبارية، هل أنتم مستعدين لمعرفة ما طلبته المواطنة من الإعلامي علي خشان مباشرةً على الهواء؟
إعتاد مشاهدو "ناس وناس" على سماع الشكاوى واستياء المواطنين وإعتراضهم على السياسين وحكام العراق، ولكن حلقة 217 من البرنامج الذي انتقل فيها علي خشان إلى شارع المتنبي، كانت إستثنائية وفريدة من نوعها، بسبب مواطنة فضلت عدم الإفصاح عن اسمها وطلبت الزواج علناً أمام عدسة الكاميرا.
اقرأ أيضاً
في التفاصيل، فاجأت سيدة عراقية مقدم البرنامج بمناشدتها حيث قالت: "بدي اتزوج"، مما أثار صدمة وغرابة على وجه علي خشان الذي اعتاد على سماع الشكاوى والمناشدات السلبية. وبعدها، ضحك وطلب منها توضيح مطلبها. فقالت له: "الشباب خطية لا تلاقي لا تعيينات ولا أشغال... شلون يتزوجون الله يساعدهم". وأصرّت السيدة على مطلبها بالزواج من رجل مثقف "مو مشكلة رياضي مهندس مو هناك شروط".
اقرأ أيضاً
تفاعل رواد مواقع التواصل مع عرض الزواج
وأثارت هذه المناشدة جدلاً واسعاً على المنصات الإلكترونية بعد أن نشرتها شبكة السومرية على كافة صفحاتها الرسمية، وتمّ إنتشار المقطع بشكلٍ واسع حيث تباينت الآراء حوله، فالبعض أكّد أن هذا حق المرأة بطلب الزواج ودعوا لها بأن تلاقي الشخص المناسب لها. فقال أحدهم: "امرأة جريئة وشريفة اتريد الزواج بل حلال وسوف تطلع اغلب نساء العراق المطالبة بالزواج"، وكتب آخر: "حلوة وشكلها محبوب ربي يرزقج بولد حلال الله يسعدج".
اقرأ أيضاً
أما البعض الآخر سخر من جرأة السيدة وعارض أقوالها، فقال أحد الرواد "جان استحت"، وآخر: "استحي يا حجة على عمرك".
وهناك قسم من الرواد أثنى على عفوية المرأة وأنه موقف طريف حصل خلال الحلقة، "شكد لطيفة والله دمها محبوب"، "روحها حلوه عجب ما متزوجة الله يجبر خاطرها بزوج يؤنس وحدتها".
أما المفاجأة كانت بعروض الزواج الهائلة التي تقدّمت لها من خلال التعليقات والرسائل التي وصلت إلى السومرية، وجاء فيها: " أريد أخطب هاي اللي تناشدكم"، "اني هم اريد اتزوج يا عيوني".
وبلقاء لاحق مع الإعلامي علي خشان، أكّدت السيدة "عذراء" أنها لم تتزوج بعد مناشدتها، كما أشيع على الصفحات الإلكترونية بينما ظهورها كان من إحدى مناسبات عروض الأزياء.