صدمة مدوية تهز المصريين.. والد طالبة العريش نيرة صلاح يفقد صوابة ويخرج عن صمته.. هذا هو قاتل ابنتي وما حدث لم يكن حادث!!

كشف صلاح الزغبي والد طالبة العريش نيرة صلاح تفاصيل جديدة حول مقتل ابنته وتحدث في تصريح صحفي عن تحقيقات النيابة عن الحادثة التي صدمت المصريين.

وقال صلاح الزغبي، والد نيرة صلاح، طالبة العريش، إن تم الانتهاء مساء اليوم من تحقيقات جديدة أجريت في ملابسات مقتل ابنته، بعد الانتهاء أيضا من أخذ عينة من الجثة لتحليلها من قبل أطباء الطب الشرعي.

وأضاف في تصريحات صحفية لمصراوي: المؤكد لي حتى الآن أن صديقة نيرة "ش"، لم يقبض عليها حتى الآن، لكن المؤكد أيضا أن الشخص الآخر "ط" وهو صديقهما ألقي القبض عليه.

وأوضح: بنتي لم تتناول حبة الغلة كما يشاع، تربيتي لبنتي وحفظها للقرآن الكريم لا يجعلها تفعل ذلك، مش قادر أستوعب الكلام ده، قصدت موضوع الطب الشرعي عشان أرتاح نفسيا.

وعن هل كشفت له زوجته سرا عن ابنته بعد وفاتها، قال صلاح الزغبي: فيه حوار اتعمل على بنتي، والحمدلله إني اتأكدت إن الصور بتاعتها مش عارية زي ما بيقولوا، دي ناكشة شعرها، كل اللي بيكتب عارية عارية، دي كلمة صعبة عليا، بس مكنش كده.

وتابع الزغبي: بنتي ماتت مسمومة، لكن إزاي.. ده اللي هنعرفه، الكاميرات اللي هتتفرغ هتكشف السر، للأسف بنتي مكنتش بتحكي لي، والمشاكل دي موجودة معاها من زمان، وأمها على تليفون في الفيلم الهندي ده، وأنا معرفش حاجة، ظروف شغلي، محدش بيقولي، مكنتش بقعد معاهم كتير.

وتابع: لا يلزمني أي حاجة غير حاجة واحدة، وهي بنت ماتت ازاي، يعني ماتت فعلا مسلمة، فيه شيخ اتكلمت معاه، قولتله افرض إن الكلام والابتزاز ده خدت الحبة، قال لي بردو مسلمة، ده اللي عايز أطمن عليه، ملزمنيش قضية من أصله، دي القضية.

يذكر أن واقعة وفاة نيرة صلاح الزغبي "طالبة العريش"، آثارت حالة من الجدل في الرأي العام خلال الساعات الماضية، بعدما تعددت الروايات، والتي ذكر أنها تعرضت إلى واقعة ابتزاز إلكتروني؛ مما أدى إلى وفاتها.

وأعلنت النيابة العامة إعادة فتح التحقيقات في واقعة وفاة الطالبة بعد ما تم تداوله إعلاميًا حول الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكك والديها في وجود شبهة جنائية في الواقعة، لذا أصدرت النيابة العامة قرارًا باستخراج جثمان المجني عليها وتشريحه لبيان سبب الوفاة، وتم صباح اليوم استخراج الجثمان وتشريحه.

محمد رامي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال