قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رصدته كاميرات المراقبة ... مغربي يتحول إلى وحش كاسر ويهاجم طليقته في إحدى المدارس أمام طلابها ... وما حصل لها أرعب الجميع !

رصدته كاميرات المراقبة ... مغربي يتحول إلى وحش كاسر ويهاجم طليقته في إحدى المدارس أمام طلابها ... وما حصل لها أرعب الجميع !
نشر: verified icon محمد الزهراني 04 مارس 2024 الساعة 07:30 صباحاً

تعرضت أستاذة للتعليم الابتدائي بمؤسسة عمومية بالشماعية في إقليم اليوسفية لاعتداء وحشي من قبل طليقها، الذي وجه إليها عشرات الطعنات في أنحاء مختلفة من جسدها، سيما الوجه والعنق والفخذين، تطلب رتقها 290 “غرزة “.

وذكرت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر، أن المتهم المزداد في 1982 ، توجه نحو سوق، واقتنى سكينا من الحجم المتوسط، وكمية من الثوم، قام بتمريرها على السكين، ثم توجه إلى المؤسسة التى تشتغل بها طليقته، فتسلق الجدار وتوجه إلى القسم الذي تدرس به، ثم شرع في طعنها أمام تلامذتها، قبل أن يتدخل بعض الأساتذة، بالمدرسة، إذ تم شل حركة المتهم، وإخبار مصالح الدرك، التي انتقلت عناصرها إلى مكان الجريمة، وأوقفت المتهم، وحجزت السكين، فى حين تم نقل الضحية نحو المستشفى الإقليمي لالة حسناء على متن سيارة اسعاف.

وأضافت اليومية، أن المتهم بدا هادئا أثناء توقيفه من قبل عناصر الدرك الملكي، وظل يجيب عن أسئلة المحققين بشكل عاد، دون أن يظهر عليه أي تأثر نفسي. وأكدت المصادر أن الضحية عاشت حياة الجحيم مع طليقها، أثناء فترة الزواج، بيد أنه واصل بعد طلاقهما، تهديداته لها ، وحاول في أكثر من مناسبة، تصفيتها جسديا.

و أشار المصدر ذاته، إلى أنه صار، في الآونة الأخيرة، يرسل إليها عبر تطبيق «واتساب »، صور القبور، ويرفقها بعبارات من قبيل أن أجلها المحتوم اقترب، كما أنه كان يهددها صراحة بقتلها وتصفيتها، وهو ما كان موضوع شكايات لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، بيد أن تلك الشكايات لم تلق العناية اللازمة.

وكشفت اليومية، أنه تم الاستماع من قبل المحققين لمجموعة من الشهود العاملين بالمؤسسة والذين عاينوا واقعة الاعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة داخل حرم المؤسسة. ودخلت جمعيات نسائية على الخط، مطالبة بترتيب الجزاءات، جراء هذا الاعتداء.

محمد الزهراني

محمد الزهراني

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد