قم بمشاركة المقال
يعتبر موسى التعمري لاعب نادي مونيبيله الفرنسي، الذي قاد منتخب النشامى لنهائي كأس آسيا مؤخرا من أبرز المواهب العربية المحترفة في أوروبا والتي يتوقع لها الكثيرون مستقبلا كبيرا في الملاعب الأوروبية.
اللاعب الذي بدأ مسيرته مع فريق شباب الأردن، وانتقل على سبيل الإعارة إلى نادي الجزيرة الأردني وقاده إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي نسخة 2018 التي خسرها أمام فريق القوة الجوية العراقي؛ يشبه بعض المحللين الكرويين طريقة لعبه بالنجم المصري محمد صلاح.
اقرأ أيضاً
غير أن طموح هذا اللاعب الذي تلقى عدة عروض احتراف في الدوريات الأوروبية وبمبالغ كبيرة- تتجاوز الكرة العربية وحتى الآسيوية، وأكد أن "هدفي أن أصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم".
ولفت إلى أنه يعتبر محمد صلاح قدوته، ولكنه لا يريد تقليد أحد بل يأمل في شق طريق خاص به وأسلوب لعب يعرف به على المستوى الشخصي.
اقرأ أيضاً
وبحسب المعلق الرياضي أحمد الطيب، فإن التعمري (26 عاما) حافظ للقرآن الكريم ومن محفظيه لغيره.
ومسجد الصالحين هو المكان الذي تتلمذ فيه التعمري على يد بعض الشيوخ في الأردن، وحفظ القرآن على أيديهم، وحفّظه للأطفال، حيث أصبح هو الآخر شيخاً بالنسبة للأصغر سناً في مسجد الصالحين.
اقرأ أيضاً
وُلد التعمري يوم 10 يونيو/حزيران 1997، وبدأ مسيرته الكروية بفريق شباب الأردن، حيث تم تصعيده إلى الفريق الأول في عام 2016.
ويعتبر التعمري أول لاعب أردني يسجل في الدوري الفرنسي، وذلك بقميص فريقه مونبلييه الذي يقضي معه موسمه الأول.
ويتصدر التعمري لاعب مونبلييه قائمة أسرع 10 لاعبين في الدوري الفرنسي هذا الموسم، بحسب رابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين