قم بمشاركة المقال
في تطور جديد بقضية الفتاة المصرية، حبيبة الشماع، والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق"، كشفت أخر التحقيقات "عدم وجود مواد مخدرة على ملابسها"، وخلو تلك الملابس "من أي مواد مخدرة أو منومة"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأشارت التحقيقات إلى أن "المادة الملقاة على حبيبة عبارة عن عطر لا يضر أي شخص"، بحسب وسائل إعلام مصرية.
اقرأ أيضاً
وأوضح عمرو عبد المنعم، محامي السائق المتهم، أن عدم وجود مواد مخدرة على ملابس حبيبة الشماع هو ما ينفي تهمة الشروع في خطفها، ورش مواد مخدرة عليها لتخديرها، بحسب ما ذكره موقع "كايرو ٢٤".
وقال:" هذا دليل قوي على براءة موكلي من بقية الاتهامات"، وذلك بعدما وجهت له النيابة العامة تهمة الشروع في القتل والخطف، عقب شهادة أحد الأشخاص الذي تقابل مع المجني عليها قبل دخولها في غيبوبة، وأخبرته أن السائق رش المعطر المخدر داخل السيارة لتخديرها.
اقرأ أيضاً
وكانت النيابة العامة قد أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة محل الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
وقال محامي المتهم، إن موكله بعد الحادث خرج على وسائل التواصل الاجتماعي وشرح موقفه بالكامل، وأنه لم يقصد خطفها إطلاقا وتفاجأ بإلقاء نفسها من السيارة.
وطلب دفاع المتهم إخلاء سبيل موكله بأي كفالة تراها المحكمة مناسبة بناء على عدم معقولة تصور الواقعة على النحو الوارد من الأوراق وانتفاء أركان الجريمة المواجهة له.
وقرر قاضي المعارضات بالمحكمة المختصة، تجديد حبس السائق المتهم، بمحاولة خطف "فتاة الشروق" والتعدي عليها، 15 يوما على ذمة التحقيقات .
وأكد محامي السائق المتهم، أن الأجهزة الأمنية كلفت بنقل موكله من قسم شرطة الشروق إلى سجن النهضة لاستكمال باقي مدة الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات ولا زال التحقيق مستمرا.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات محاولة خطف فتاة من سيارة شركة نقل شهيرة بمنطقة التجمع شرق القاهرة.
وقالت الوزارة في بيان إن السلطات تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن قيام فتاة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.
وتم إبلاغ قسم شرطة الشروق من جانب أحد المستشفيات باستقبال فتاة مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، وكانت في حالة "لا يمكن استجوابها"، بحسب بيان الداخلية المصرية.
وذكرت الداخلية المصرية أن أحد شهود الواقعة أفاد بأنه حال سيره بطريق السويس شاهد الفتاة أثناء قفزها من باب خلفي لسيارة "كانت تستقلها" أثناء سيرها، وتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
وأعلنت وزارة الداخلية أنه تم تحديد وضبط السائق، تبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بالفتاة تقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره، ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.