الحصيني يحذر بشدة من حالة الطقس المتوقعة خلال الـ 36 ساعة القادمة .. هذا ما سيحدث خلال ساعات في مختلف مناطق السعودية. (الله يلطف)

جاء توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره لطقس اليوم.. بمشيئة الله تعالى يستمر التوقع بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء عدة مناطق منها جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة، وكشف الباحث في الطقس الحصيني عن حالة الطقس المتوقعة خلال الـ 36 ساعة القادمة،

واليك كافة التفاصيل كالتالي.

حالة الطقس المتوقعة خلال الـ 36 ساعة القادمةكشف الباحث في الطقس، العضو المؤسّس للجنة تسميات المناخ عبدالعزيز الحصيني، عن حالة الطقس المتوقعة خلال الساعات القادمة، وقال الحصيني عبر تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع (إكس) " بحسب النماذج العددية للطقس يُتوقع ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة يتراوح بين 3 و6 درجات مئوية عن الأيام الماضية مع بقاء الأجواء باردة ليلاً ومعتدلة نهاراً على معظم المناطق.

تابع الحصيني في تغريدته "الأجواء تتميز بالبرودة ليلاً والاعتدال نهاراً على معظم المناطق عدا تهامة وسواحل مناطق: مكة المكرّمة والباحة وعسير وجازان، كما يتوقع لها أجواءٌ تميل للحرارة نهاراً معتدلة ليلاً، مشيراً إلى استمرار الحالة الجوية الممطرة السابعة لموسم 1445".

وأكمل: "يتوقع خلال الـ36 ساعة المقبلة من اليوم أمطارٌ متفاوتة من مكان إلى آخر من خفيفة الى غزيرة وحبات بَرَد وفرصة سيول على أجزاءٍ من مناطق: الباحة وعسير وجازان وجنوب مكة المكرّمة وشرقها".

كما أضاف "تمتد الأمطار وهي من خفيفة لمتوسطة إلى جنوب غرب وجنوب منطقة الرياض، ولا يُستبعد أن تمتد إلى أجزاءٍ متفرقة من مدينة جدة، كما تمتد إلى أجزاءٍ من عُمان والإمارات واليمن، والله أعلم"

.لماذا الأمطار قليلة في السعودية؟

الأمطار قليلة نظراً لوقوعها في النطاق الصحراوي، والذي يمتاز بندرة الأمطار حيث تسقط الأمطار بغزارة في عام وتشح في أعوام أخرى.

لماذا الطقس حار في السعودية؟

تتمتع المملكة العربية السعودية بمناخ صحراوي الأمر الذي يعني ارتفاع درجات الحرارة صيفًا في جميع أنحاء البلاد، علمًا بأن  متوسط درجة حرارة فوق أربعين درجة مئوية لعدّة أشهر على التوالي، أما الاستثناء البارز في هذا الصدد فهو الجزء الجنوبي الغربي من البلاد الذي يتميز بمناخ شبه جاف.لماذا لا ينزل المطر في جدة؟

الأسباب المؤدية لعدم هطول الأمطار في جدة ومعظم مناطق مكة المكرمة تعود إلى ثلاثة عوامل مناخية، أهمها قلة المنخفضات الحركية على شرق البحر الأبيض المتوسط المصاحبة عادة لجبهات هوائية باردة تتحرك من الغرب إلى الشرق.