قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

معجزة "ربانية" 5 حبات من القرنفل وملعقة من الهيل كل ليلة قبل النوم تصنع المعجزات في سرير الزوجية

معجزة "ربانية" 5 حبات من القرنفل وملعقة من الهيل كل ليلة قبل النوم تصنع المعجزات في سرير الزوجية
نشر: verified icon آدم صالح 06 مارس 2024 الساعة 04:22 مساءاً

يشعر الكثير من الناس بالإجهاد والخمول عند الإستيقاظ من النوم، لذلك يصبح من الصعب عليهم القيام بواجباتهم اليومية، كما أن البعض يعاني من فتور في العلاقة الزوجية وضعف في النشاط الجنسي، إما بسبب الإجهاد البدني والنفسي، أو التقدم في العمر.

وتعتبر الخلطات والوصفات الطبيعية، من أفضل الحلو الناجحة لمعالجة تلك المشاكل، ومد الجسم بالطاقة والقوة، وفي هذا المقال سنقدم لكم وصفة طبيعية مجربة ولها مفعول قوي وفوائد مذهلة لجسم الإنسان، وهي وصفة "القرنفل، والهيل". ولكن قبل أن نشرح فوائد مشروب القرنفل والهيل وطريقة تحضيره، دعونا نتعرف أولا على القرنفل والهيل بشكل منفرد.

 

أولاً القرنفل 

القرنفل هو نبات عطري، له ورق كورق الرَّند، وله عقد كعقد الريحان، ويشبه المسامير، وهو من أقدم وأشهر التوابل وأكثير شعبية، ويستخدم كبهارات في الكثير من الأطعمة،  كما يستخدم كبهار للقهوة العربية، بالإضافة إلى تأثيراته الطبية الكثيرة والمفيدة،  ومن أسمائه الشائعة في جزيرة العرب العويدي أو المسمار.القيمة الغذائية للقرنفل:

تحتوي كل ملعقة كبيرة من القرنفل (6.6غ)، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية على المعلومات الغذائية التالية:

- السعرات الحرارية: 21

- الدهون:1.32

- الدهون المشبعة: 0.35

- الكاربوهيدرات: 4.04

- الألياف: 2.3ثانيا الهيل

الهيل، وإسمه العلمي  Elettaria cardamomum وهو نبات من فصيلة من الزنجبيلية، وله العديد من الاستعمالات ويدخل في عمل القهوة والحساء ويعتبر من أغلى أنواع التوابل وبالإضافة إلى استعماله في الطعام فهو يعتبر معالج قوي لكثير من الأمراض وله العديد من الفوائد.

ويُعتبر الهال أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم، فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاءللجسم

القيمة الغذائية للهيل

يحتوي كل (100 غرام) من الهيل، بحسب ما ورد في قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية على القيم الغذائية التالية:

- الغذائية311 كـجول(74 ك.سعرة).

- الكربوهيدرات68.47 g

- ألياف غذائية28.0 g

- البروتينبروتين كلي10.76 g

- ماء 8.28 g- الدهون6.70 g

- الثيامين (فيتامين ب١) 0.198 مليغرام (15%)

- الرايبوفلافين (فيتامين ب٢)0.182 مليغرام (12%)

- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)

- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)

- الكالسيوم383 مليغرام (38%)

- الحديد13.97 مليغرام (112%)- فيتامين بي60.230 مليغرام (18%)

- فيتامين ج21.0 مليغرام (35%)

- الكالسيوم383 مليغرام (38%)

- مغنيزيوم229 مليغرام (62%)

- فسفور178 مليغرام (25%)

- بوتاسيوم1119 مليغرام (24%)

- صوديوم18 مليغرام (1%)

- زنك7.47 مليغرام (75%).

مشروب القرنفل والهيل 

عند مزج القرنفل والهيل بطريقة صحيحة، نحصل على مشروب صحي متعدد الفوائد، ومن أهم فوائده ما يلي:فوائد مشروب القرنفل والهيل

- يمد الجسم بطاقة تدوم طوال اليوم ويساعدك على القيام بجميع واجباتك اليوم.

- يزود الرغبة الجنسية عند الرجال ويقوي الإنتصاب ويؤخر القذف.

- يساعد على تخفيف آلام المعدة

- فاتح للشهية

- يساعد في معالجة الفطريات المسببة لقشرة الشعر والرأس

- يساهم في تهدئة الكحة وإخراج البلغ من الشعب الهوائية.- يحتوي على الكثير من المواد والمركبات التي تحارب الجراثيم والميكروبات.

- يعالج التهابات اللثة ويحمي من تلوث الأسنان.

- يكافح البكتيريا المسببة لحب الشباب.

- يساهم في معالجة الربو والانفلونزا والاسهال  والصداع.

- يخفف من آلام حصى الكلى.

يعالج رائحة الفم الكريهة.

- يساهم في الوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية.- يخفف من آلام الولادة بشكل كبير، ويمنح المرأة الشعور بالراحة في أيام النفاس.

- يعتبر الهيل مضاد جيد للالتهابات.

المكونات وطريقة التحضير والإستخدام 

- نحضر كوب ماء مغلي، ونضيف إليه ملعقة صغيرة من الهيل المطحون، و 5 حبات من أعواد القرنفل. 

- نخلط القرنفل والهيل جيدا في الماء المغلي حتى تمتزج المكونات مع بعضها. - نترك المشروب لعشر دقائق حتى يصبح دافئ.

- نقوم بعد ذلك بتصفية المشروب، وتحليته بإضافة ملعقة من العسل حسب الرغبة. 

- يفضل تناول هذا المشروب في الصباح والمساء،  بمعدل 3 مرات في الأسبوع.

فوائد عامة للقرنفل

دراسات علمية حول فوائد القرنفل

فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:فيما يأتي ذكرٌ لبعض الدراسات التي أُجريت حول فوائد القرنفل:

أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلّة Journal of Medicinal Food عام 2014، والتي أُجريت على الفئران التي تُعاني من مرض الكبد الدهنيّ (بالإنجليزيّة: Fatty liver disease) ولوحظ أنّ مُستحلب الزيت العطري للقرنفل حسّن من مؤشرات الالتهاب، ومستويات الدهون في الدم والكبد، والإجهاد التأكسدي، ووظائف الكبد، إضافةً إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وغيرها من مضاعفات مرض الكبد الدهنيّ.وأشارت دراسةٌ أوليّةٌ أُخرى أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلّة Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ الجزء الغنيّ بالأوجينول في القرنفل ثبّط تكاثر خلايا الكبد، وقلّل من الإجهاد التأكسديّ، ممّا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بتشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Liver cirrhosis)، كما يمكن لمحتوى القرنفل من المواد المُضادة للأكسدة أن يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد عبر التقليل من الإجهاد التأكسدي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الكميات الكبيرة من الأوجينول تُعدّ سامّة.وجدت دراسة أولية والتي أجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Natural product research عام 2012 أنّ الخُلاصة المائيّة الكحوليّة (بالإنجليزيّة: Hydroalcoholic extract) الموجودة في براعم القرنفل المُجفّف تساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن قصور الغدد التناسليّة (بالإنجليزيّة: Hypogonadal osteoporosis) من خلال الحفاظ على صحّة العظام.

فوائد القرنفل لمرضى السكري

أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلّة Journal of medicinal food عام 2017، إلى أنّ استخدام مُستخلص القرنفل ومركّب الـ Nigricin الذي يحتوي عليه يساهم في التخفيف من مقاومة الإنسولين وأعراضها؛ فقد عزز من قدرة الخلايا العضليّة على استخدام الجلوكوز، كما أنّه زاد من تحمُّل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose tolerance)، وإفراز الإنسولين المُحفّز من قِبَل الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Glucose-stimulated insulin secretion)، ووظيفة خلايا بيتا لدى الفئران المُصابة بالسكري، إضافةً إلى أنّه قلّل من مقاومة الإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin resistance)أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بالسكري ونُشرت في مجلّة Food Chemistry عام 2010 إلى أنّ استهلاك القرنفل قلّل من مستويات سكر الدم وضرر الأنسجة التأكسديّ الناتج عن فرط سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hyperglycaemia)، وزاد من فوق أكسدة اللبيدات (بالإنجليزيّة: Lipid peroxidation) الناتج عن استخدام المادة الكيميائيّة التي تُسمّى بالستربتوزوتوسين (بالإنجليزيّة: Streptozotocin)، وذلك من خلال إعادة الإنزيمات المُضادة للأكسدة إلى مستوياتها الطبيعيّة، كما ثبّط القرنفل من تطور إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataract).

اخر تحديث: 07 مارس 2024 الساعة 03:31 صباحاً
آدم صالح

آدم صالح

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد