قم بمشاركة المقال
تزامناً مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تبذل الحكومة جهودًا موسعة لمحاربة الغلاء وجشع التجار، وتوفير كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية، في ظل مرور المواطنين بأزمات على صعيد السلع الغذائية وخاصة السكر، وقد أكد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن السلع الغذائية تمر بالكثير من المراحل حتى تصل إلى المواطن، مشيراً إلى أن انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء لن يشعر به المستهلك في الوقت الحالي، وأكد أن أزمة السكر سوف تنتهي في خلال 10 أيام، وسوف يتم ضخ كميات كبيرة منه.
اقرأ أيضاً
أسعار السكر الحر كما أشار المنوفي إلى أن أسعار السكر سوف تنخفض بنحو 10 جنيهات في خلال 10 أيام، موضحاً أن المواطن قد يشعر بتراجع أسعار السلع خلال 45 يوماً بعد تراجع أسعار الدولار في السوق الموازية.
طلب إحاطة في مجلس النواب كما قامت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب بالتقدم بطلب إحاطة موجها إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن استمرار أزمة نقص السكر وخطة الحكومة لتوفيره في شهر رمضان،
اقرأ أيضاً
حيث أن هناك أزمة في تلك السلع بالرغم من التصريحات المتتالية من الحكومة، وقد وصل سعر كيلو السكر إلى 50 و60 جنيها، ويتم تداوله في الخفاء، وأن الأزمة سوف تزيد في شهر رمضان مع تزايد استخدام السكر في العصائر.
4 كيلو سكر لكل بطاقة تموين هذا ومن المقرر أن يتم صرف 4 كيلو من السكر لكل بطاقة تموينية، فى الوقت الذى توفر فيه وزارة التموين والتجارة الداخلية السكر المدعم لأصحاب البطاقات التموينية بسعر 12.60 جنيه للكيلو، كما سيتم توفير السكر الحر بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بسعر 27 جنيها للكيلو.