قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دولة تربية تعوم فوق الثروات التي لاتقدر بالمليارات.. دفائنها الثمينة من النفط والذهب الخام يفوق دول الخليج مجتمعة.. تعرف عليها الان!!

دولة تربية تعوم فوق الثروات التي لاتقدر بالمليارات.. دفائنها الثمينة من النفط والذهب الخام يفوق دول الخليج مجتمعة.. تعرف عليها الان!!
نشر: verified icon عليا الفايق 11 مارس 2024 الساعة 12:37 صباحاً

أكدت مصادر عديدة أن دولة تربية تعوم فوق بحر من الثروات الطبيعية حرفياً، فضلاً عن أنها تنام على تريليونات الدولارات، لاسيما في المناطق الشرقية من البلاد التي تعتبر من غنية بالثروات وحقول النفط والغاز، الأمر الذي جعل عدة قوى تتصارع من أجل السيطرة عليها.

وبحسب خبراء وباحثين في مجال الاقتصاد والثروات الطبيعية فإن سوريا تمتلك ثروات هائلة.

وعلى الأرض يمكن القول أن محافظتي دير الزور والحسكة تعومان على بحر من النفط.

وأوضح الخبراء أن مدينة دير الزور تحتوي على الخزان الأكبر، والتي تتصدر فيه ثلاثة حقول رئيسية، في مقدمتها حقل “العمر” الواقع قرب مدينة الميادين ويعتبر أهم وأكبر الحقول النفطية في سوريا.وقدر الخبراء طاقته الإنتاجية عام 2010 نحو 90 ألف برميل يومياً، بينما قدرت طاقته الإنتاجية عام 2019 بنحو 52 ألف ليرة في اليوم الواحد.

ووفقاً للمصادر فإن حقل “التنك” الذي يقع في منطقة بادية الشعيـطات بريف محافظة دير الزور الشرقي، يعد هذا الحقل ثاني أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا.وقدرت طاقته الإنتاجية عام 2010 بنحو 30 ألف برميل في اليوم الواحد، لتنخفض طاقته الإنتاجية عام 2019 بحوالي 12 ألف برميل يومياً.

أما ثالث أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا، فهو حقل “كونيكو” ويقع بالقرب من مدينة دير الزور، ويعتمد بشكل رئيسي على النفط القادم من حقل العمر والذي بدوره يستخرج الغاز الطبيعي وينتجه داخلياً.

كما يتم تصدير الغاز من حقل “كونيكو” إلى محطة “جندر” الحرارية بريف حمص والتي تعتمد عليه بإنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على عدد كبير من المناطق السورية.وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل “كونيكو” بحسب التقديرات حوالي 10 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد، مما يجعله ثالث أهم الحقول في البلاد.

كما توجد في محافظة الحسكة حقول “رميلان” وتضم هذه الحقول أكثر 1300 بئر نفطي، وتمتاز هذه الحقول بجودة النفط المستخرج منها.وقدرت الطاقة الإنتاجية عام 2010 نحو 70 ألف برميل يومياً، وإضافة إلى النفط تنتج تلك الحقول الغاز الطبيعي، حيث تقول بعض الإحصاءات أن هناك احتياطات نفطية ضخمة غير مكتشفة في حقول “رميلان”.

وبحسب الإحصاءات فإن الاحتياطات النفطية غير المكتشفة في حقول “رميلان” وحدها تقدر بنحو بـ 315 مليار برميل نفطي.كما توجد احتياطات هائلة من الغاز في سوريا تتركز في مناطق تد.مر وقارة وساحلي طرطوس وبانياس، حيث يؤكد الخبراء أنه في حال استخراج الغاز من تلك المناطق فإت سوريا ستصبح ثالث بلد مصدر للغاز عالمياً.

كنز شرق الفرات

ما سبق ربما يكون معروفاً لدى كثيرين، إلا أن ما كشفه العديد من الباحثين والخبراء مؤخراً يجعل من منطقة شرق سوريا كنزاً مليئاً بالثروات التي لا تزال مخفية ومتوارية قرب نهر الفرات.

وقد أكد الخبراء وجود كميات كبيرة من الذهب والتحف الأثرية قرب نهر الفرات، مشيرة إلى أن بعضها تم اكتشافه مع انحسار مياه النهر خلال السنوات الأخيرة.

اخر تحديث: 11 مارس 2024 الساعة 01:16 صباحاً
عليا الفايق

عليا الفايق

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد