رفضت ملايين السعودية وقطر وقيل لي أنت مجنون... فخر الأردن موسى التعمري يفجر مفاجأة ويصعق جماهير الهلال بتصريح "ناري"!

كشف النجم الأردني موسى التعمري مهاجم نادي مونبلييه الفرنسي عن رفضه عروضاً سعودية وقطرية مغربية مؤكداً أنه لا يزال يرغب في اللعب بأوروبا.

وانضم موسى التعمري (26 عامًا) إلى نادي مونبلييه صيف 2023 قادمًا من نادي لوفين البلجيكي، وقبل ذلك كانت لنجم منتخب الأردن تجربة احترافية أخرى في الدوري القبرصي مع نادي أبويل نيقوسيا.

وخطف موسى التعمري الأنظار مع منتخب "النشامى" في كأس آسيا 2024 رفقة زملائه في المنتخب وفي مقدمتهم المهاجم يزن النعيمات، وبلغ مهاجم مونبلييه نهائي البطولة مع منتخب بلاده، وذلك قبل أن يخسره أمام صاحب الأرض والضيافة المنتخب القطري.

موسى التعمري يحلم باللعب مع فريق يشارك في دوري الأبطال

واعترف التعمري في تصريحات نقلها موقع "allez paillade" عن موقع "midi libre" الفرنسي أنه يريد البقاء في أوروبا، مؤكدًا أنه رفض عروضًا وصلته من المملكة العربية السعودية وقطر بعد تألقه في بطولة كأس آسيا 2024.

وقال الدولي الأردني في تصريحاته: "بالطبع يمكنني مغادرة أوروبا، ولكن ليس الآن، لديَّ الوقت ويجب أن أستمر في أوروبا، بعد كأس آسيا تلقيت عروضًا من قطر والمملكة العربية السعودية، مع وجود الكثير من الأموال، ولكنني رفضت العروض، وقيل لي أنت مجنون".

وأوضح التعمري بأنه لن يغادر مونبلييه سوى نحو فريق يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، وصرّح قائلًا: "قلت لوكيل أعمالي، لا تتصل بي إذا لم يكن لديك نادٍ يلعب في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، ستكون هذه هي الخطوة التالية في مسيرتي، لقد لعبت في أوروبا مع أبويل نيقوسيا أيضًا، وكانت تجربة لا تُصدَّق".

وبشأن إمكانية مغادرته نادي مونبلييه الصيف القادم رغم أنه يملك عقدًا معه يمتد حتى صيف 2026، علّق التعمري على هذا الموضوع قائلًا: "أعتقد ذلك، لكنني لست مستعدًا لذلك الآن، عندما ينتهي الدوري، ستكون هناك مباراتان مهمتان للغاية مع المنتخب (الأردن)، وبعد منتصف شهر يونيو/حزيران سنرى ما الذي سيحدث".

وشارك موسى التعمري في 19 مباراة ضمن جميع المنافسات مع ناديه مونبلييه هذا الموسم، وتمكن من تسجيل 4 أهداف ومنح 3 تمريرات حاسمة لزملائه وفقًا لبيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.

محمد رامي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال