قم بمشاركة المقال
كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر، تفاصيل جديدة في مقتل عروس المحلة بمصر، على يد زوجها، بسبب وجود خلافات بين الزوجين، منذ لحظة زواجهما، حتى انتهت المشادة الأخيرة بمقتلها.
انزل هات الدواء
وقال عريس المحلة المتهم بقتل زوجته، في التحقيقات: "كنا في البيت بالليل، وأنا روحت غيرت للولد فقالتلي انزل هاتلي الدواء بتاع البرد فنزلت عند والدتي ملقتش عندها فطلعت تاني، وهي كانت في الحمام وفضلت أدور في الأدراج لحد ما لقيت مضاد حيوي ودوا برد، وادتهالها".
اقرأ أيضاً
كانت بتتعصب من أقل حاجة
وأضاف: "سألتني أنت جايب الدوا ده منين؟ قولت لها ده من عند والدتي، فقالتلي لا انزل هاتهولى من الصيدلية، كانت بتتعصب بسرعة من أقل حاجة، هي لو طلبت كيس شيبسي وأنا مجبتوش تقعد تتعصب وتشتم".
اقرأ أيضاً
قالتلي أنت عديم الشخصية
وتابع: "كبّرت دماغي ومنزلتش وعملت نفسي مسمعتش حاجة، وبعدها لقيت الواد بيعيط وهي بتشخط فيه، وقالتلي يلا روح اعمله رضعة بدل ما أنت عديم الشخصية ودلدول، واعمل حسابك إن دي هتكون شغلتك".
حدفتني بالموبايل
وزاد: "قامت شايلة علبة الموبايل وحدفاها عليا ناحية باب الأوضة، وهي كانت نايمة على السرير، فكان الطفل ساعتها خلص الرضعة وكان عايز البزازة بتاعته، فأنا رايح أخذها من جمبها فقامت مسكاها وحدفاها في الحيطة، فأنا روحت شيلتها واديتها لابني وحطيته على السرير وقعدت كده على طرف السرير".
هكلم ابن خالتك أهزأه
وواصل: "قالتلي هات كدة تليفونك فقلتلها ليه؟ فقامت قالتلي علشان أكلم ابن خالتك أهزقه وأشوفه ماسك عليك إيه، علشان كده بتسمع كلامه فقلتلها لأ طبعا.
وذكر: فقامت ماسكة تليفونها ورايحة تبعت رسالة لأخوها علشان تقوله اشحنلي رصيد، فقمت رايح شادد منها التليفون، فقعدت تقول هات التليفون فقولتلها لا مش جایب حاجة وحلفت عليها فقامت قالتلي أنت بتحلف عليا أنا؟".
لقيتها جاية عليا بسكين
واستكمل: "بعدها راحت على المطبخ ولقيتها جاية عليا بسكين وكانت هتضربني بيها فأنا لحقتها ومسكت إيديها، وقمت واقف وزقتها وبعدها لقيتها بتقولي والله لأموّتك وشتمتني".
وتابع حديثه: "وأنا بزقها من رقبتها وحاطط إيدي على بوقها علشان تسكت، وبرضو مسابتش السكينة، وبعد كده زقتها ووقعت في الأرض ساكتة، وأنا ببص عليها لقيت دم على هدومها، حاولت أشرّبها مياه بس معرفتش وبعد كده حاولت أعملها تنفس صناعي، وحاولت أعمل إنعاش على صدرها ولما لقيتها مفاقتش روحت رنيت على واحد صاحبي اسمه محمد، جاب الشرطة وجه".