قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أنهى حياة ابنته بمشاركة زوجته بعد تعذيبها بالكابلات.. تفاصيل جريمة مرووعة تزلزل سوريا... والسبب صادم للغاية !

أنهى حياة ابنته بمشاركة زوجته بعد تعذيبها بالكابلات.. تفاصيل جريمة مرووعة تزلزل سوريا... والسبب صادم للغاية !
نشر: verified icon محمد الزهراني 14 مارس 2024 الساعة 11:30 صباحاً

روت مصادر إعلامية محلية تفاصيل جريمة بشعة هزت ريف دمشق جنوبي سوريا ضحيتها طفلة تعرضت للتعذيب والقتل على يد والدها وبالمشاركة مع زوجته

وذكرت صفحات في منصات التواصل أن طفلة فقدت حياتها نتيجة تعرضها للتعذيب على يد والدها وزوجته الثانية (ليست والدة الطفلة)، في ناحية المليحة بريف دمشق.

وقالت سلطات نظام الأسد إنها ألقت القبض على المجرمين أثناء محاولتهما الهرب خارج المحافظة وأن أحد جيران العائلة كان السبب في كشف تفاصيل ما جرى.

صراخ وطلب للنجدة

وأوضحت سلطات النظام السوري أن جيران الطفلة سمعوا صراخها ومحاولاتها طلب النجدة، وأنه طرق باب منزل العائلة لمساعدتها دون فائدة.

وأضاف المصدر: “بعد فشل تلك المحاولات اختفت صرخات الطفلة وبعد إبلاغ الجار مخفر شرطة المليحة حضرت الدوريات إلى المنزل”.

و خلع عناصر نظام الأسد الباب لتعثر الشرطة على جثة الطفلة البالغة 11 عاماً من العمر، ملقاة على السرير، وفق مزاعم وزارة الداخلية.

تعذيب عنيف

ووفق ما نقلته وسائل إعلامية محلية سورية عن مدير ناحية المليحة فإن آثار “التعذيب العنيف” كانت واضحة على جسد الطفلة الضحية.

كما كان هناك آثار سحجات على مختلف أنحاء جسد الطفلة وتبين من الكشف الطبي على الجثة وجود نزوف حشوية بأنحاء جسمها.

وتلك النزوف ناتجة عن الضرب المبرح على الصدر والأطراف من قبل الأب ومن قبل زوجته الثانية ما أدى إلى وفاتها.

وزعمت وزارة الداخلية لدى النظام أنه بعد عمليات البحث السريع والتحري تبين أن والد الطفلة وزوجته الثانية كانا يعذبان الطفلة ما تسبب بوفاتها.

و غادر الزوجان المنزل بقصد الفرار خارج المنطقة، حيث ألقي القبض عليهما في “مركز انطلاق الشمال” بالعاصمة دمشق.

ووفق إحصائية تعود للعام 2023 تحتل سوريا المرتبة الثامنة عالمياً بارتكاب الجرائم، من أصل 142 دولة، والمرتبة 135 عالمياً في نسبة الأمان أيضاً من أصل 142 دولة.

محمد الزهراني

محمد الزهراني

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد