عاصفة ترابية محملة بالأتربة وكم كبيرة تضرب القاهرة وبعض المحافظات.. وتقلبات جوية تغطي سماء مصر!!

صابرين الهلالي تشهد عدد من المحافظات موجة طقس غير مستقر بسبب وجود عاصفة ترابية ونشاط لحركة الرياح مع هطول أمطار خفيفة، إذ نشرت أجهزة الأمن الدوريات المرورية على الطرق للحد من السرعة الزائدة للسائقين وتحذيرهم من مخاطرها.

وتستعرض «الأسبوع» أماكن العاصفة الترابية وهطول الأمطار داخل جمهورية مصر العربية، من خلال التقرير التالي:

أماكن العاصفة الترابية

توقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن تسيطر العاصفة الترابية على محافظات القاهرة الكبرى، ومدن القناة، والوجه البحري، والسواحل الشمالية الشرقية، وجنوب ووسط سيناء، وسلاسل جبال البحر الأحمر.

وتوجد العاصفة الترابية أيضا بمناطق خليج السويس، وشمال ووسط وجنوب الصعيد، حيث تتراوح سرعة الرياح بين 30 وحتى 44 كيلو مترًا.

عاصفة ترابية في أسوان

وجه اللواء أشرف عطية محافظ الإقليم، برفع درجة الاستعداد للقصوى لمواجهة التقلبات الجوية، بوقف حركة الملاحة في نهر النيل وبحيرة ناصر حتى تحسن الأحوال الجوية مجددًا.

وتتسبب العاصفة الترابية في أسوان في حدوث انخفاض الرؤية الأفقية بمختلف مراكز المحافظة.موعد انتهاء العاصفة الترابية

أشارت هيئة الأرصاد الجوية في بيانها إلى حالة الطقس في الأيام المقبلة، إذ توقعت أن تستمر العاصفة الترابية في ضرب محافظات مصر طوال الأسبوع الجاري وتنتهي يوم الخميس المقبل.

أماكن سقوط الأمطار

كشفت هيئة الأرصاد الجوية ضمن بيانها عن أماكن سقوط الأمطار اليوم، وأنها ستكون متفاوتة الشدة أحياناً، وتكون رعدية في أماكن أخرى قد تصل إلى حد السيول في المناطق التالية:

ـ وسط وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وخليج السويس، بنسبة حدوث 60%.

وسط وجنوب الصعيد، بنسبة حدوث 60%.

ـ شمال الصعيد، بنسبة 60%.ويكون سقوط الأمطار خفيف بالمحافظات التالية:

ـ القاهرة الكبرى:

تشهد محافظة القاهرة سقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة، وفترات متقطعة بنسبة حدوث 30%.

ـ الوجه البحري ومدن القناة:

تشهد مناطق الوجه البحري ومدن القناة سقوط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانًا بنسبة حدوث 30%.

ـ السواحل الشمالية الغربية:

تشهد السواحل الشمالية والغربية سقوط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانًا بنسبة حدوث 40%.

عليا الفايق

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال