قم بمشاركة المقال
تقدم زوج بدعوى إسقاط حضانة ضد زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بالجيزة لعدم قدرتها على أن تكون أمينة على طفلتهما الرضيعةكما تقدم المطلق بجنحة ضرب أمام محكمة الجنح بأكتوبر، طالب فيها بمعاقبة
مطلقته عن الأضرار التي لحقت به جراء عنفها بعد أن تسببت في إصابته بجروح خطيرة استلزمت غرزا وكسور وارتجاج، إثر تعديها وقريبها عليه بالضرب.وقال الزوج في دعواه: «كانت شرارة بداية الخلافات بيننا بعد علم زوجتي بالحمل لتقوم على الفور بهجر مسكن الزوجية، ورفضت العودة واشترطت تعديل قائمة المنقولات بعد إقناعها بذلك من خالتها ومحاميها، وعندما رفضت قامت بملاحقتي بـ 7 دعاوى نفقات، فقمت بالرد عليهم بإلزامها بالعودة لمسكن الطاعة».
اقرأ أيضاً
وأضاف الزوج: «عندما أنجبت طفلتي لم أرها، وكنت أسدد مبالغ النفقة فقط ولم أحصل على أي حق من حقوقي، وعلمت بعدها بتركها الطفلة لخالتها وسفرها رغم أن الطفلة رضيعة، وعندما حررت بلاغا ضدها بالإهمال لإثبات الواقعة اتهموني في المقابل بمحاولة احتجاز الطفلة، وطالبت بحضانة طفلتي بسبب إهمال زوجتي، كما أن والدتها متوفاة، وليس لديها شقيقات وخالتها غير أمينة على رعايتها، فثارت زوجتي ونجل خالتها وانهالوا علي بالضرب المبرح وتسببوا لي بإصابات استلزمت شهر علاجا، بالإضافة إلى كسور وارتجاج في المخ، وطلقتها بعد تلك الواقعة».
اقرأ أيضاً
ويحق للزوجة إنهاء حالة النشوز بدخولها لطاعة زوجها وتمكين زوجها منها على أن يشترط لإثبات كف الزوجة عن معصية النشوز أن يصاحب هذا الكف أية مظاهر مادية، وذلك للإثبات، كأن تقوم الزوجة بتسليم نفسها على يد محضر للزوج لتثبت أنها ترغب في الكف عن النشوز ورغبتها في الدخول إلى طاعته أو أن تقيم دعوى لإثبات اقلاعها عن معصية النشوز.