قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

سيدة رفض اولادها غسلها ودفنها.. فقامت هذه الممرضه بالتطوع لغسلها وعندما شاهدت هذا الشيء فقدت صوابها..تفاصيل للكبار فقط!!

سيدة رفض اولادها غسلها ودفنها.. فقامت هذه الممرضه بالتطوع لغسلها وعندما شاهدت هذا الشيء فقدت صوابها..تفاصيل للكبار فقط!!
نشر: verified icon كارو قصاب 27 مارس 2024 الساعة 05:00 صباحاً

ترفت ممرضة مصرية انها تطوعت لغسل جثة سيدة توفيت ورفض اولادها القيام بغسلها او حتى دفنها ، لكن ما شاهدته اثناء غسل الجثة افقدها صوابها وجعلها تشعر بالرحمة على تلك المتوفية.آ وقالت الممرضة سماح جعفر خلال مشارتها في حديثها للاعلامى الدكتور عمرو الليثى في برنامجه "واحد من الناس" على شاشة الحياة، ان وزارة الصحة قد كرمتها، وأعربت عن سعادتها بهذا التكريم .واوضحت سماح في البرنامج الذي

شارك فيه ايضا النجم طارق لطفى، أن الفكرة جاءت لها عندما شاهدت بوست على الفيس بأن هناك سيدة توفيت والدتها منذ يوم ولم تغسل ولم تدفن حتى الآن لأنه مفيش حد يغسلها ، و بوست اخر ان مغسلة طلبت 5 آلاف جنيه لتغسيل متوفاة كورونا ، ووجدت أولاد كثيرين يخافوا من

العدوى فتركوا الأب والام متوفين بالشهر بالمستشفى . وأضافت من اغرب الحالات التي قابلتها في الغسل أهل متوفية رفضوا يغسلوا والدتهم أو حتى يحضروا لها الكفن أو ملايه للسترة أو فوطة حتى واثناء الغسل وجدت الأم المتوفية أثناء تغسيلها الدموع نازلة من عينيها.وتابعت سماح

أن زميلتها كانت ممرضة معاها وحضرت معاها فرح ابنها وبعد اسبوع عرفت انها توفت بكورونا وكانت موصيه بأن اقوم بغسلها وهذا كان من أصعب المواقف. وعقب الفنان طارق لطفى الذى حل ضيفا على عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس أن سماح بطلة وتستحق التقدير من الجميع واننا نتواضع امام ما تفعله هذه السيدة المصرية. الواقعة التي

تحدصت عنها الممرضة سماح جرت احداثها اثناء الانتشار الكبير لفيروس كورونا والخوغ الشديد لدى الناس من انتقال العدوى اليهم ، وهو ما دفع الكثير من الاقارب بالاحجام عن دفن موتاهم ،آ وحتى نجوم التمثيل والطرب الذين توفو بالفيروس كانت جنازاتهم تشهد حضورا محدودا بسبب الاجراءات الحكومية التي كانت تمنع الاختلاط بكثرة ، وكذلك خوف الناس انفسهم من الاصابة بالفيروس . .

كارو قصاب

كارو قصاب

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد