قم بمشاركة المقال
يتعرض الناس في شتى بقاع الأرض لمختلف أشكال الغش والتضليل، ويشمل ذلك الأوهام العاطفية حيال شخص ما دون إدراك لما يخفيه، وكذلك الوهم البصري عندما يُرى شيءٌ جميلٌ ومحببٌ في حين أن حقيقته تخالف ذلك تماماً، نحن نشهد ونستمع لما يصيب الآخرين، ولكنّنا عندما نواجه هذه الظروف بأنفسنا، نقع أيضاً فريسة لتلك الحيل بكل أنواعها ولا يسعنا تجنبها للأسف،
كثيراً ما يكون الغرور بالغ الخطورة وقد يتسبب في أضرار جسيمة نظراً لاعتقادنا أن ما نراه طيب الطابع بينما هو في واقع الأمر شيء مؤذٍ، قد يغري بمظهره البريء إلى درجة أنه قد يودي بحياة الإنسان وهو ما حصل مع فتاة اعتقدت أنها أنقذت قطة صغيرة، لتكتشف لاحقاً – وبعد فوات الأوان – أن الكائن الذي ظنته لطيفاً هو في الحقيقة حيوان سام.
اقرأ أيضاً
هذا الحيوان اللطيف السام
بدأت الحكاية المفزعة عندما غادرت الفتاة بيتها، حيث شاهدت كائنًا صغيرًا بالقرب من المسكن. اعتقدت أنه قط صغير فحملته إلى الداخل وهو مبلل بالمياه، معتقدة أنه قط على حافة الموت بعد رعايتها للكائن، لاحظت أن له عينان كبيرتان لكنها لم تهتم بهذا التفصيل. خلال ملامستها للكائن، قام بعضها وهاجمها. ظنت الفتاة أن تصرفه طبيعي،
اقرأ أيضاً
نظرًا لأنه ليس معتادًا على التواصل مع الناس، فلم تشغل بالها بالحادثة ولكن، عندما بدأت تشعر بتزايد الألم، اتصلت بالمستشفى، حيث أبلغتهم بما حدث، فاخبروها بضرورة التوجه إلى المستشفى فورًا. وعندما وصلت وخضعت للفحص، اتضح أنها كانت تعتني ليس فقط، بل بكائن خطير وسام، وهو اللوريس البطيء، المعروف بأنه من أشد الحيوانات ضررًا.