ظاهرة لم تشهدها السعودية منذ اكثر من 70 عام.. بيان هام وطعرئ من الأرصاد الجوية السعودية تحذر بعاصفة فيضانية وايام وليالي سوداء

استيقظ السعوديون على مشاهد مفزعة خلال الساعات الماضية جراء الأمطار الغزيرة التي نتج عنها فيضانات وسيول جارفة مع حالة عدم الاستقرار الجوي الذي تشهده المملكة منذ أيام.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو في جنوب المملكة السعودية، تظهر تدفق فيضان عنيف وشلالات مياه في عدد من الأماكن في جنوب السعودية، حيث تدفقت فيضانات عنيفة في سد وادي الأحسبه جنوب المملكة العربية السعودية، بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت وملأت الأودية والجبال.

شهدت منطقة الباحة هطول أمطار غزيرة، ما أدى لارتفاع منسوب المياه في 16 سدًا، وتسبب في فيضانها.

ووثقت مقاطع فيديو لحظة فيضان أحد الأودية في الباحة بعد هطول الأمطار الغزيرة.فيما وثق مقطع آخر لحظة انجراف سيارة في السيول الغزيرة، إذ أظهر الفيديو الرائج، السيول وهي تجرف المركبة

يقول مصور الفيديو المتداول وسط ذهوله قائلاً: "راحت السيارة، الله يعوض صاحبها".

كما تسببت السيول في سقوط أعمدة الكهرباء، وسقوطها في المياه، في حين أدت الحالة المطرية على الباحة بإغلاق عقبة الباحة وعقبة حزنة وعقبة قلوة وعقبة الأبناء.

وفي سياق متصل، سجل شابان موقف بطولي حين أنقذا أسرة من الغرق في وادي لجب، حيث لم يتردد مجموعة من أهالي محافظة الريث بمنطقة جازان من العمل بكل جهد في سبيل إنقاذ أسرة من الغرق في سيول وادي لجب بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة.وكشف الدكتور عبد الله بن أحمد الجازع، نائب رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية سابقًا، قال "قضيت 35 عامًا في الأرصاد لم أرى ولم أسمع بمثل هذه السيول العنيفة.

وتظهر مقاطع الفيديو تدفق شديد للمياه، التي تحولت إلى شلالات ملأت الأودية في منطقة الباحة جنوب المملكة السعودية، حتي أن البعض وصف شدة المياه المتدفقة بـ "المخيفة"

كما أظهرت انجراف مركبات داخل السيول الشديدة، التي شهدتها منطقة الباحة وقلوة في المملكة السعودية؛ حيث أدت السيول لفيضان 15 سد في المملكة السعودية، لأول مرة، والتي اعتبرها البعض أنها أمطار وفيضانات تاريخية على المنطقة.

وحذرت الأرصاد السعودية من استمرار هطول الأمطار الغزيرة والسيول خلال الأيام الثلاثة القادمة.

صبا مبارك

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال