قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دول الخليج تدعو رعاياها مغادرة إيران بشكل فوري ... وأسعار السلع الغذائية ترتفع بشكل جنوني في البحرين والإمارات ...ما الأمر

دول الخليج تدعو رعاياها مغادرة إيران بشكل فوري ... وأسعار السلع الغذائية ترتفع بشكل جنوني في البحرين والإمارات ...ما الأمر
نشر: verified icon محمد الزهراني 13 أبريل 2024 الساعة 06:06 مساءاً

دعت عدة دول مواطنيها لمغادرة إيران و"إسرائيل"؛ وذلك على خلفية التوتر الذي تشهده المنطقة، وتهديدات إيران بالرد على استهداف تل أبيب قنصليتها في دمشق، مطلع أبريل الجاري.

وأمس الجمعة، حثت ألمانيا في بيان مواطنيها على مغادرة إيران، قائلة: إنه "في ضوء التوتر الحالي، خاصة بين إسرائيل وإيران، يوجد خطر حدوث تصعيد مفاجئ. لا يمكن استبعاد تأثر طرق النقل الجوي والبري والبحري".

وأضافت: "المواطنون الألمان معرضون بصورة ملموسة لخطر الاعتقال التعسفي والاستجواب والسجن لفترات طويلة. والمواطنون مزدوجو الجنسية معرضون للخطر بشكل خاص".

بدورها قررت الخارجية الفرنسية إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى البلاد، وفقاً لقناة "الجزيرة".

ونصح وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه الفرنسيين بضرورة "الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية".

وطلب الوزير أيضاً "عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران"، فضلاً عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.

من جهتها نصحت الخارجية الهندية رعاياها بعدم السفر إلى إيران و"إسرائيل" حتى إشعار آخر.

وقالت: إن "على الهنود في إيران وإسرائيل مراعاة الاحتياطات اللازمة لسلامتهم وتقليص تحركاتهم للحد الأدنى".

اقرأ أيضاً

أمريكا لا تستبعد مشاركتها بالحرب المحتملة بين إيران و"إسرائيل"

ومن جانبها أوصت الحكومة الهولندية رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى "إسرائيل" بسبب تصاعد التوتر مع إيران.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان: إن "الوضع الأمني ​​في إسرائيل لا يمكن التنبؤ به بسبب التوتر مع إيران".

وأشارت إلى وقوع هجمات بالصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف هاون في قطاع غزة ومحيطه، والمنطقة الحدودية الواقعة بين "إسرائيل" ولبنان.

بدورها قالت الخارجية البولندية إنها نصحت بعدم السفر إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية ولبنان.

وقالت الوزارة في بيان: "لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية، وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث".

وأضافت: "أي تصعيد قد يؤدي إلى قيود كبيرة على حركة الطيران وعدم القدرة على اجتياز المعابر الحدودية البرية".

كما أصدرت النمسا تحذيراً مشابهاً، حيث طالبت مواطنيها "بمغادرة التراب الإيراني في أقرب فرصة ممكنة تحسباً لأي تصعيد في الموقف العسكري بالمنطقة".

من جهتها قالت الخارجية الكندية إنها رفعت مستوى المخاطر لديها إلى تجنب السفر بالكامل إلى "إسرائيل" والضفة الغربية، بسبب التصعيد المتوقع في المنطقة.

من ناحية أخرى ذكرت شركة لوفتهانزا للطيران، أمس الجمعة، أنها مددت تعليق رحلاتها من وإلى طهران لـ5 أيام حتى 18 أبريل، وأنها لن تستخدم المجال الجوي الإيراني خلال تلك الفترة.

وقالت الشركة الألمانية إن القرار اتُّخذ بعد "تقييم متأنٍ" بالاستعانة بالتقييمات الأمنية للحكومة ومعلوماتها.

كما قالت الخطوط النمساوية، الجمعة، وهي آخر شركة بغرب أوروبا لا تزال تسير رحلات إلى إيران، إنها ستعلق جميع رحلاتها من فيينا إلى طهران حتى 18 أبريل في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.

وواصلت النمسا رحلاتها لإيران لفترة أطول من شركتها الأم لوفتهانزا الألمانية؛ نظراً لقربها أكثر إلى طهران، مما يجعل إلغاء رحلات أمراً أكثر سهولة بالنسبة لها.

وقالت الشركة النمساوية في بيان: "سيتم أيضاً تعديل المسارات التي تمر عبر المجال الجوي الإيراني. إن سلامة ركابنا وأطقمنا لها الأولوية القصوى".

تأتي هذه الإجراءات في ظل ترقب عالمي برد إيراني على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، وسط تقارير دولية تفيد بأن الرد "وشيك".

وتعرضت القنصلية الإيرانية بدمشق، مطلع الشهر الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي. ولم تعترف "إسرائيل" رسمياً باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ أيضاً مسؤوليتها عن الاغتيال.

محمد الزهراني

محمد الزهراني

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد