بسبب استمرار التظاهرات المؤيدة لغزة في المغرب...إسرائيل تفاجئ الحكومة المغربية وتشهر ورقتها الرابحة لإخضاع المغرب...والملك يدلي بتصريح مزلزل

شهدت عواصم ومدن عربية وغربية عدة مسيرات ومظاهرات تأييدا لفلسطين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، مخلفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى، إلى جانب دمار واسع في المباني السكنية والمرافق الحيوية.

ورغم المواقف الرسمية الأوروبية والأميركية المؤيدة لإسرائيل، خرجت المظاهرات تنديدا بارتكاب الاحتلال جرائم الحرب والإبادة في القطاع، وتطالب بوقفها بشكل تام قبل انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس.

المغرب

فقد شارك عشرات آلاف المغاربة، الأحد، بطنجة والدار البيضاء والرباط، بمسيرات حاشدة دعما لقطاع غزة ورفضا للتطبيع مع إسرائيل، بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (غير حكومة)، ورفعوا صورا للمسجد الأقصى وضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة.

وردد المتظاهرون هتافات منها "شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"غزة.. غزة.. رمز العزة".

كما ردد المحتجون هتافات أشادوا فيها بقدرة المقاومة على فرض شروطها في اتفاق الهدنة الانسانية المؤقتة، التي أبرمتها حركة حماس مع إسرائيل.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، استأنف المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية بعد تجميدها منذ عام 2000، وذلك في خطوة ترفضها قوى شعبية وسياسية في المملكة.

وأعلن المشاركون في المسيرات رفضهم لصمت المجتمع الدولي حيال ما تقترفه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.

وحرص الأطفال المشاركون في المسيرات على ارتداء الكوفية الفلسطينية، وملابس تضم شعارات العلم الفلسطيني وتعكس تضحيات الشعب الفلسطيني.

وشارك في المسيرات أطباء ومحامون بلباسهم المهني، مرددين شعارات داعمة لفلسطين

محمد الزهراني

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال