أم فهد العراقية وطلب خاص من حاكم دبي محمد بن راشد قبل اغتيالها في أحد شوارع بغداد.. فيديو أحدث ضجة! - شاهد

استعاد نشطاء فيديو للمشهورة العراقية التي قتلت بحادث اغتيال غامض، الجمعة، “غفران مهدي سوادي” التي كانت تعرف باسم “ام فهد” على منصات التواصل بالعراق، من لقاء مصور لها وهي تستنجد بحاكم دبي محمد بن راشد، طالبة منه منحها الإقامة الذهبية لأنها معرضة للقتل في بلادها وقالت إن وضعها أصبح صعباً.

واغتال مسلح على دراجة نارية، مساء الجمعة، البلوغر العراقية الشهيرة الملقبة بـ”أم فهد” في منطقة شرق زيونة، بالعاصمة بغداد في حادث فجر جدلا ولم يتم التوصل للقاتل حتى الآن.

 

هذا ما طلبته ام فهد من حاكم دبي محمد بن راشد

الفيديو الذي جاء قبل اغتيال أم فهد، ظهرت فيه تتحدث باللهجة العراقية بكلمات غير مفهومة وإشارات لأشخاص لم تكشف هويتهم:”بنية ساوت شي موزين”.

وتابعت وهي تمسح دموعها:”من هذه القناة أناشد محمد بن راشد إعطائي الإقامة الذهبية.” لأنها حسب قولها تريد “حماية أهلها وعائلتها بالسفر خارج العراق.”

وحظيت أم فهد بمتابعة كبيرة على تطبيق TikTok، وكانت قبل اغتيالها تشتهر بمقاطعها الراقصة بملابس مثيرة لجذب المتابعين عبر أساليب انتقدها الكثيرون ووصفوها بالهابطة.

 

غموض حادث اغتيال ام فهد وإشارات لسعد معن وداليا نعيم

وتسبب حادث اغتيال أم فهد الغامض بجدل واسع في العراق، وسط اتهامات بوقوف شخصيات أمنية وراء عمليات الاغتيال لهؤلاء المشهورات، بسبب ملف ابتزاز ضباط كبار بالمؤسسة الأمنية، والذي كشفت عنه وزارة الداخلية مؤخرا وتم القبض على عدد من الضباط والقادة بسببه.

ويتداول اسم اللواء سعد معن، والمشهورة العراقية داليا نعيم، بكثرة عبر مواقع التواصل بالعراق مؤخرا ويتم ربطهما بحادث اغتيال ام فهد، بسبب الخلاف الشهير بينهما الذي خرج للعلن.

 

سجن أم فهد

وفي العام الماضي، حكمت محكمة عراقية على المشهورة أم فهد بالسجن لمدة ستة أشهر لنشرها عدة مقاطع تحوي تصريحات فاحشة وسلوك عام غير لائق، كجزء من حملة قامت بها الحكومة العراقية مؤخرًا لضبط الأخلاق.

وحادث اغتيال مشهورات مواقع التواصل العراقيات ليس جديدا فقد سبق أن تم استهداف شخصيات عراقية أخرى، وهي التيكتوكر نور الصفار، المعروفة باسم نور بي إم، بالرصاص في بغداد في سبتمبر 2023.

جريمة اغتيال “أم فهد” التي هزت العراقيين وقعت في زيونة، وهو الحي نفسه الذي قُتل فيه الباحث والخبير الأمني العراقي البارز هشام الهاشمي عام 2020.

وقال أحد جيران أم فهد العراقية في تصريحات لوسائل إعلام، إنه خرج إلى الشارع بعد سماع إطلاق رصاصتين ورأى “باب السيارة مفتوحا وكانت أم فهد مستلقية على عجلة القيادة وملطخة بالدماء جثة هامدة”.

وبحسب شهدته فإن المرأة التي كانت معها بالسيارة هربت، وحضرت القوات الأمنية وأغلقت المنطقة بالكامل، وأخذت جثة ام فهد وسحبت سيارتها.