قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

دولة عربية كبيرة تتحدى أمريكا واسرائيل وتبني أكبر مفاعل نووي في العالم .. ليست السعودية ولا الجزائر ولا المغرب!

دولة عربية كبيرة تتحدى أمريكا واسرائيل وتبني أكبر مفاعل نووي في العالم .. ليست السعودية ولا الجزائر ولا المغرب!
نشر: verified icon

الفن واهله

05 مايو 2024 الساعة 01:00 صباحاً

كشف مدحت سابق المستشار بشركة "تيتان" الروسية العاملة في مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، أن العمل في المشروع يتم على قدم وساق، في المراحل الأربعة للمشروع.

وبدأت مصر في تشييد منطقة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، والذي سيكون أكبر مفاعل نووي بالعالم.

وأوضح الخبير في علوم الطاقة الإشعاعية وأستاذ الطاقة النووية أن نسبة التنفيذ في المرحلة الأولى والثانية وصلت إلى 30% ، فيما وصلت نسبة التنفيذ في المرحلة الثالثة والرابعة 20%، مشيرا إلى أن تلك النسب جيدة للغاية وتعكس مدى سرعة العمل داخل المشروع.

ولفت إلى أن الجانب الروسي والخبراء الروس يعملون بشكل متواصل بدون إجازات أو توقف، فضلا عن العمل على مدار الساعة من أجل سرعة إنجاز المشروع.

وشدد على أن الجانب الروسي يسعى إلى سرعة تنفيذ المشروع وفقا لأحدث التقنيات والتكنولوجيا المتطورة، خاصة وأنه يمثل أهمية كبيرة للتعاون بين مصر وروسيا.

وكشف أن المشروع يتمتع بأقصى معايير السلامة والأمان، وهو ما يؤكد أهميته في توفير الطاقة النظيفة لمصر، والعمل على الاستفادة منها في دعم خطط الدولة المصرية في هذا الشأن.

وتمثل محطة الضبعة مشروع مصر النووي، وتتكون من 4 مفاعلات نووية لإنتاج الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل المفاعل النووي الأول عام 2028، ثم المفاعلات الأخرى تباعا.

ظل المشروع النووي المصري أسير الدراسات والمباحثات الفنية والسياسية منذ خمسينيات القرن العشرين إلى أن وقعت مصر وروسيا عقود المحطة في ديسمبر/كانون الأول 2017 بتكلفة 28.5 مليار دولار أميركي، وشملت الاتفاق على الدعم التشغيلي للمحطة لـ10 سنوات، وإمدادات الوقود لـ60 عاما من قبل شركة "روساتوم" الروسية الحكومية.

ويتم تمويل المشروع عن طريق قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار أميركي، حصلت عليه مصر لإنشاء المحطة النووية، ويبلغ أجله 22 عاما بفائدة 3% سنويا على أن يبدأ سداد أول قسط عام 2029.

وتتمسك القاهرة بمشروع الضبعة لاعتبارات سياسية واقتصادية، في مقابل تحذيرات من خطورة المشاريع النووية على الحياة البيئية والسياحة في الساحل الشمالي، وتحديدا مدينة العلمين الواعدة، وأن مصر لديها وفرة في مصادر الطاقة وبدائل عديدة للطاقة النووية.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد