أثار مهاجم فريق النصر كريستيانو رونالدو الجدل مرة أخرى في مباراته مع الأخدود مساء الخميس ، حيث سجل رونالدو هدفا في هذه المباراة، ثم قام بالاحتفال بواسطة بعض الإشارات بـ "يده"، حيث فسرها البعض على أنها "غير أخلاقية"، وتشابه ما قام به النجم البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، جناح نادي الهلال، ضد جماهير الاتحاد، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وفي هذا المقال، سنكشف لك تفاصيل الحادثة الأخيرة التي تورط فيها رونالدو، والتي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي وشغلت عقول عشاق كرة القدم حول العالم.

هجوم جديد على رونالدو بسبب حركة غير أخلاقية     

كشف سمير عثمان أثناء لقائه في برنامج أكشن مع وليد بإن الحركة التي قام بها رونالدو فسرت بالشكل الخاطئ حيث كان يوجه زملاءه للضغط على لاعبي الفريق المنافس، وليس بهدف الإساءة كما اعتقد البعض، حيث أكد عثمان أن الحركة لم تكن تحتوي على نية لإهانة أي شخص، وإنما كانت استراتيجية رياضية.

باستناد إلى ما كشفه سمير عثمان ومالكوم بشأن رونالدو وحركته المسيئة، يتضح أن هذا الموضوع لا يقتصر فقط على الجانب الرياضي بل يتعداه ليمتد إلى المجتمع والقيم الأخلاقية التي يُفترض أن يتبناها الأفراد العاملون في هذا المجال.

في هذا السياق، نفى الناقد الرياضي حامد البلوي أن تكون لقطة رونالدو "غير أخلاقية" كما فسرها البعض، مؤكدا على أن حديثه مع زميله علي الحسن، متوسط ميدان الفريق النصراوي، يظهر ذلك.

البلوي أشار في تصريحاته مع برنامج "أكشن مع وليد"، إلى أن كلمات الأسطورة البرتغالية للحسن تؤكد على تقديره لـ"الضغط" الذي قدمه لاعب وسط النصر في بداية المباراة التي سجل فيها هدفا، وطلب منه الاستمرار في هذا الأداء.

وقال الناقد الرياضي: "يختلف تماما أسلوب حركة رونالدو عن الفعل الذي ارتكبه مالكوم.

كما أوضح لاعب الهلال من كلامه لجماهير الاتحاد أنه يقصد إساءتهم"، بينما كشف سمير عثمان المستشار التحكيمي للبرنامج، بأن لقطة رونالدو ظهرت بوضوح على الناقل الرسمي، وكانت واضحة لحكام تقنية الفيديو "فار".

أشار عثمان إلى أن حركة كريستيانو، في حال كانت "غير أخلاقية" بالفعل، تم التدخل فيها بواسطة تقنية الفيديو، من خلال استدعاء حكم الملعب، الذي بدوره من الممكن أن يقوم بطرد الأسطورة البرتغالية من المباراة.

يشير الى أن كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 39 عاما، تم إيقافه لمباراة واحدة فقط سابقا بسبب تنفيذه حركة "غير أخلاقية" أمام نادي الشباب.

قم بمشاركة المقال