قم بمشاركة المقال
أثار تعيين إبراهيم العرجاني، البالغ من العمر 53 عاماً والمنحدر من الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، كرئيس لاتحاد القبائل العربية في سيناء، تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
العرجاني، الذي يتمتع بخلفية قبلية بارزة كونه أحد مشايخ قبيلة الترابين، قد تم تعيينه مؤخراً في هذا المنصب خلال مؤتمر عقد في قرية العجرة بجنوب رفح.
اقرأ أيضاً
تم اختيار العرجاني لهذا الدور القيادي بمرسوم جمهوري من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر من العام الماضي، وهو يعد أحد رجال الأعمال المعروفين في مصر.
يشغل العرجاني مناصب قيادية في عدة شركات، منها "مجموعة شركات أبناء سيناء" و"شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار"، بالإضافة إلى رئاسته لمجلس أمناء "مؤسسة سيناء للخير والتنمية الاقتصادية".
اقرأ أيضاً
ثروة إبراهيم العرجاني
وتقول مصادر مطلعة أن ثروة العرجاني تزيد عن المليار دولار أمريكي فيما يرى البعض أنها أرصدته في البنوك تبلغ ضعف هذا المبلغ.
وبحسب النائب مصطفى بكري، فقد كان العرجاني وراء مبادرة توحيد قبائل وعائلات سيناء تحت لواء اتحاد واحد لدعم جهود الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب، وهو ما تم التأكيد عليه في بيان عام 2017 الذي أعلن بدء المواجهة مع الإرهابيين بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة.
اقرأ أيضاً
إضافةً إلى ذلك، كان العرجاني صديقاً لأحمد المنسي، الضابط المصري الذي قتل في معركة مع الإرهابيين والذي بات يمثل رمزاً للبسالة في مصر. أكد بكري أيضاً أن ثروة العرجاني تعود لأصوله العائلية الثرية، وأنه قد عُرف بتجارته الناجحة قبل دخوله مجال السياسة والخدمة العامة.
هذا الاتحاد الجديد، الذي أُعلن عنه في بيان خلال المؤتمر، يهدف إلى تعزيز الوحدة بين أبناء القبائل وإدماجهم في نسيج اجتماعي وطني، لتحقيق الأمن والاستقرار ودعم الدولة المصرية في معالجة التحديات الراهنة، بما في ذلك دعم موقف مصر تجاه القضايا الإقليمية.