سر رشاقة الوليد بن طلال في عمر السبعين انكشف للعلن!! هذا ما يتناوله على الريق كل يوم منذ 20 عاماً!!

يبدي الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، اهتماماً كبيراً بالحفاظ على صحته ولياقته البدنية، خاصة وأنه عمره يقترب من السبعين عاماً.

ويلتزم الأمير الوليد بن طلال بروتين صباحي ثابت لم يتغير لأكثر من عشرين عامًا، مما يظهر تفانيه في متابعة نمط حياة صحي ومستدام.

تتألف وجبة إفطار الوليد بن طلال من تمرة واحدة وكوب من الماء الساخن مخلوط بملعقة من زيت الزيتون وملعقة من عسل النحل، بالإضافة إلى ملعقة من زيت حبة البركة. هذه المكونات معروفة بفوائدها الصحية المتعددة، بما في ذلك تعزيز الطاقة ودعم الجهاز المناعي.

كما يحرص الوليد بن طلال على ممارسة الرياضة بانتظام، حيث يخصص نصف ساعة يوميًا للنشاط البدني، مما يساعد على الحفاظ على لياقته والتمتع بالصحة والعافية حتى في هذه المرحلة من عمره.

الأمير الوليد بن طلال، الملياردير السعودي المعروف، يعتبر واحدًا من أبرز رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية وعلى المستوى العالمي. وُلد الأمير في العاصمة الرياض عام 1955، وهو حفيد الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة، ومن جهة الأم هو حفيد رياض الصلح، الذي تولى رئاسة الحكومة في لبنان بعد الاستقلال.

درس الأمير الوليد العلوم الإدارية والاقتصاد في كاليفورنيا، وسرعان ما شق طريقه ليصبح واحداً من الأسماء البارزة في العالم الاقتصادي. حيث دخل قائمة أصحاب المليارات عام 2014 وفقًا لمؤشر بلومبيرغ واحتل مكانة متقدمة في قائمة أقوى 100 رجل أعمال عربي.

الأمير الوليد كان قد تزوج عدة مرات وهو أب لاثنين من الأبناء، خالد وريم، من طليقته الأميرة دلال بنت سعود. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تزوج وطلق عدة أميرات خلال مشوار حياته.

في عالم الأعمال، يمتلك الأمير استثمارات ضخمة في شتى الصناعات والقطاعات، منها أسهم في فنادق بمدن رئيسية حول العالم مثل باريس ونيويورك، وفي شركات تقنية كبرى مثل آبل وميدياسيتي، إضافة إلى استثمارات واسعة في مجالات الإعلام مثل عبر استثماراته في شركة نيوز كورب وروتانا الترفيهية وغيرها.

كما لديه مشاريع عقارية ضخمة داخل السعودية منها مشروع في جدة تتجاوز مساحته خمسة ملايين متر مربع ويضم برجاً بارتفاع 1000 متر، ومشروع آخر في الرياض على مساحة 16.7 مليون متر مربع.

ويعد الأمير الوليد بن طلال واحداً من أثرياء العالم بثروة تقترب من 20 مليار دولار، رغم تراجع أسهم شركته "المملكة القابضة". وتظل أعماله واستثماراته محط أنظار للكثيرين حول العالم.

محمد رامي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال