قم بمشاركة المقال
عالم الطيران مليء بالأسرار والمفاجآت التي لا يعرفها الركاب دائمًا. من الأمور التي تحدث خلف الأبواب المغلقة إلى الأنشطة اليومية لطاقم الطائرة، كثير من الأحداث تفوت المسافرين. مؤخرًا، كشفت مضيفة طيران سعودية عن بعض هذه الأسرار، مقدمةً لمحة عن ما يحدث على متن الطائرة حين يغط المسافرون في النوم.
الكواليس التي كشفت عنها المضيفة:
تعامل المضيفات مع الأجهزة الإلكترونية:
المضيفات لا يُطفئن أجهزتهن دائمًا أثناء الإقلاع والهبوط، رغم التعليمات القائلة بضرورة وضع الأجهزة المحمولة في وضع الطائرة لتجنب التداخل اللاسلكي. في الواقع، يستغل بعض أفراد الطاقم هذه الأوقات لتفقد حساباتهم الشخصية على الإنترنت.
اقرأ أيضاً
القيلولة المنقذة للمضيفات:
في الرحلات الطويلة، يتوفر لطاقم الطائرة غرفة صغيرة مخفية مزودة بأسرّة بطابقين حيث يمكن لهم أخذ قيلولات خلال الرحلة. قد يفاجأ المسافرون برؤية مضيفات بالبيجامات في طريقهم إلى الحمام، لكن هذه إحدى اللحظات النادرة التي يحظى فيها الطاقم ببعض الراحة.
سر البطانيات غير المغسولة:
غالبًا ما تستخدم البطانيات ذاتها في الرحلات المتتالية دون غسل، حيث تُحفظ بعضها في أكياس بلاستيكية بعد فكّها مباشرة. تحذر المضيفة من استخدامها لأنها قد تكون ملوثة ببقايا من المسافرين السابقين.
اقرأ أيضاً
الواقع المرير للأطعمة المجمدة والمالحة:
الطعام المقدّم على متن الطائرات غالبًا ما يكون مطهوًا مسبقًا ومجمدًا، ويتم إعادة تسخينه فقط في الأفران الصغيرة بالطائرة. نظرًا لفقدان حاسة التذوق جزئيًا خلال الطيران، يضاف إليه كميات كبيرة من الملح.
خاتمة واستنتاج:
ما كُشف عنه من مضيفة طيران سعودية يطلعنا على الجانب الخفي من عمل طاقم الطائرة، ويستعرض الطرائف والتحديات التي يواجهونها يوميًا. يبدو أن رحلتك التالية على متن الطائرة قد تكون أكثر إثارة للاهتمام إذا فكرت فيما يحدث خلف الستار، وراء تلك الابتسامات وتبادل البطاقات. تذكّر أن هناك دائمًا قصص وأحداث لا تروى على الأرض، وقد تكون الرحلة الجوية فرصة لاكتشافها بنفسك.