قم بمشاركة المقال
نفت الإعلامية الجزائرية المعروفة خديجة بن قنة مؤخرًا الشائعات التي تفيد بطردها من قناة الجزيرة الإخبارية، وهي قناة قضت فيها أكثر من عقدين مقابلة الزعماء العالميين ومقدمة لبرامج بارزة. بن قنة، التي تردد اسمها ضمن الأخبار الرائجة، واستخدمت عبارة جزائرية تقليدية "هنا يموت قاسي" أي "موتوا بغيظكم" لترد بها على مروجي هذه الإشاعة.
اقرأ أيضاً
وقد واجهت خديجة بن قنة، التي تميزت بأسلوبها الإعلامي المشحون، عددًا من الاتهامات والأزمات خلال مسيرتها. فعلى سبيل المثال، أثيرت أنباء عن توزيع منشور للقبض عليها بتهمة الهجوم المستمر على النظام السوري. كذلك عانت بن قنة من إشاعات مهينة عندما اتهمت صحيفة جزائرية ابنتها خطأً بظهور في صورة إباحية.
اقرأ أيضاً
رغم الصعوبات، كانت هناك لحظات تاريخية في مسيرتها، مثل حوارها مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في طهران، حيث تغلبت على غياب التنسيق في اختيار الملابس خلال أحداث دينية حيوية. ولرغبة ضيوفها في اللقاءات الحية بدلاً من المسجلة، كانت تجهز نفسها دائمًا لمواجهة التحديات غير المتوقعة.
اقرأ أيضاً
في عام 2020، أعلنت بن قنة عن أزمتها الصحية التي تسببت في غيابها عن الشاشة لنحو عامين، نافية أن يكون ذلك بسبب استقالة أو إقالة. وهي، باستمرار، تعمل على تحصين مكانتها كإعلامية مرموقة تقدم برامج تلفزيونية ناجحة مثل "الشريعة والحياة" وغيرها.
ولدت خديجة بن قنة في الجزائر وتخرجت في كلية الصحافة بجامعة الجزائر في عام 1988 وصقلت مهاراتها الصحفية في معهد CFJ بباريس في 1989. ورغم الشائعات التي حاولت تشويه جنسيتها، فإن جذورها الجزائرية ظلت واضحة وساهمت في شهرتها ونجاحها الكبير على الساحة الإعلامية.