ما هي الدول العربية والاسلامية الممتنعة والمعارضة لطلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة؟!

ما هي الدول العربية والاسلامية الممتنعة والمعارضة لطلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة؟!

المقدمة

في ظل ما شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة من تصويت مهم حول عضوية فلسطين، تعتبر نتائج التصويت مؤشراً لمواقف الدول من القضية الفلسطينية. وقد أيدت غالبية الدول طلب فلسطين إلا أن هناك دول عربية وإسلامية اختارت الامتناع أو حتى معارضة هذا الطلب، مما يثير تساؤلات هامة حول دوافع هذه الدول والتحديات السياسية داخل الساحة الدولية.

الدول العربية والإسلامية الممتنعة عن التصويت

الإمتناع عن التصويت: لم تشر المعلومات المتوفرة إلى وجود دول عربية أو إسلامية ضمن قائمة الدول الـ25 الممتنعة عن التصويت في آخر جلسة للجمعية العامة حول عضوية فلسطين. يظهر هذا دعماً معنوياً واضحاً من جانب معظم الدول العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية، وفيما يلي قائمة باسماء الدول الممتنعة:

ألبانيا

النمسا

بلغاريا

كندا

كرواتيا

فيجي

فنلندا

جورجيا

ألمانيا

إيطاليا

لاتفيا

ليتوانيا

مالاوي

جزر مارشال

موناكو

هولندا

مقدونيا الشمالية

باراغواي

مولدوفا

رومانيا

السويد

سويسرا

أوكرانيا

المملكة المتحدة

فانواتو

الدول العربية والإسلامية المعارضة لطلب العضوية

المعارضة:

الدول الإسلامية المعارضة: في هذه الجولة من التصويت، لم تُظهر الوثائق المنشورة مشاركة دول عربية أو إسلامية ضمن الـ9 دول التي عارضت طلب عضوية فلسطين، وفيلي قائمة بأسماء 

 الدول المعارضة لعضوية فلسطين وهي على النحو التالي:

الأرجنتين

التشيك

هنغاريا

إسرائيل

مايكرونيزيا

ناورو

بالاو

بابواغينيا الجديدة

الولايات المتحدة

تحليل الدوافع والتأثيرات

دوافع الامتناع والمعارضة: لا يُظهر التحليل الحالي دوافع معينة وراء امتناع أو معارضة دول عربية أو إسلامية لأن الدول المذكورة في القائمة ليست من الدول العربية أو الإسلامية. هذا يعني أن البعد العربي والإسلامي كان موحداً نسبياً في دعم فلسطين خلال هذا التصويت.

التأثير: يمكن أن تؤثر هذه الوحدة في تعزيز مكانة فلسطين دولياً والضغط على المنصات الدولية لأخذ موقف أكثر فاعلية تجاه هذه القضية.

الخلاصة والاستنتاج

التصويت الأخير في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عضوية فلسطين يعكس تحدياً كبيراً للفلسطينيين في تحقيق طموحاتهم السياسية للحصول على عضوية كاملة. بينما لم تظهر الدول العربية والإسلامية امتناعاً أو معارضة واضحة لهذا الطلب في التصويت الأخير، فإن الدعم المبدي يمثل خطوة إيجابية نحو التضامن العربي والإسلامي مع حق الفلسطينيين في تقرير المصير والاعتراف الدولي.