قم بمشاركة المقال
في واقعة أثارت الرأي العام ومشاعر الصدمة والغضب، تمكنت الشرطة الجزائرية من تحرير شاب كان محتجزًا تحت الأرض في منزل جاره، مربوطًا بالسلاسل لمدة تزيد عن العقدين. إليكم تفاصيل القصة المروعة التي بدأت قبل 28 عامًا.
اختفاء غامض وحزن عائلي
- عام الاختفاء: 1996
- العمر عند الاختفاء: 16 عامًا
- مدينة الحادثة: الجلفة، جنوب العاصمة الجزائر
بن عمران عميرة، الشاب الذي كان في عمر الزهور، اختفى فجأة في أحد أيام 1996 ولم يعد إلى منزله. على الرغم من محاولات البحث المضنية من قبل الأسرة والشرطة، لم يتم العثور على أي أثر له، مما دفع عائلته إلى فقدان الأمل واعتباره ميتًا. وفاة والدته من الحزن كانت إحدى المآسي التي صاحبت الحادثة.
اقرأ أيضاً
الإنقاذ المثير والكشف المروع
- مكان الاحتجاز: منزل جار
- المسافة من منزل العائلة: 200 متر
- الظروف التي عُثر عليه تحتها: مربوط بالسلاسل داخل حظيرة أغنام تحت الأرض.
الكشف عن مكان تواجد بن عمران جاء بطريقة غير متوقعة عندما نشر شخص مجهول رسالة على فيسبوك تفيد بأنه ما زال حيًا ويقبع محتجزًا داخل منزل جاره. الشرطة داهمت المكان فورًا ووجدت بن عمران محتجزًا في ظروف لا إنسانية، مربوطًا بالسلاسل ومحاطًا بأكوام من التبن داخل حظيرة أغنام.
اقرأ أيضاً
العواقب القانونية والتحقيقات
التحقيقات الجارية تركز على كيفية وأسباب احتجاز بن عمران لمدة طويلة دون أن يلاحظ أحد، خصوصًا أن الحادثة وقعت على بعد أمتار قليلة من منزل عائلته. تم القبض على صاحب المنزل الذي احتجزه ويجري حاليًا استجوابه لفهم دوافعه وملابسات القضية.
اقرأ أيضاً
القصة المروعة لبن عمران عميرة تشكل تذكيرًا قاسيًا بأن الجرائم المنزلية قد تحدث بشكل غير متوقع وعلى مرمى حجر منا. ترك هذا الحدث أثرًا في الجزائر وأثار أسئلة كثيرة حول الأمان وتحديات التعاطف المجتمعي. تظل الأمل قائمًا في أن تتكشف كافة جوانب هذه الحادثة في التحقيقات الجارية، وأن يتم تقديم العدالة لبن عمران وعائلته.