قم بمشاركة المقال
تعمل مصر على بناء محطة الضبعة النووية بالتعاون مع روسيا، التي من المقرر أن تضم أكبر مفاعل نووي في العالم. وصرح مدحت سابق، المستشار في شركة "تيتان" الروسية والمشارك في المشروع، أن الأعمال الإنشائية تجري بنشاط متزايد في جميع المراحل الأربعة للمشروع.
اقرأ أيضاً
وأضاف خبير في علوم الطاقة الإشعاعية وأستاذ الطاقة النووية أن نسبة الإنجاز في المرحلتين الأولى والثانية بلغت 30%، بينما المرحلتين الثالثة والرابعة وصلتا إلى 20%، مشيرًا إلى أن هذه النسب تعد مشجعة وتعكس السرعة الكبيرة في التنفيذ.
وذكر أن الفريق الروسي يعمل بشكل مستمر دون توقف أو أخذ إجازات، بهدف سرعة إنجاز المشروع، مستخدمين في ذلك أحدث التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
اقرأ أيضاً
وتم الإشارة إلى أن المحطة تتبع أعلى معايير السلامة والأمان، مما يعزز من أهميتها في توفير طاقة نظيفة لمصر، ودعم الخطط الاستراتيجية للدولة.
المحطة النووية بالضبعة تتألف من أربع مفاعلات بقدرة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات، ومن المتوقع أن يتم تشغيل المفاعل الأول بحلول عام 2028، يليه تشغيل البقية تباعًا.
اقرأ أيضاً
يذكر أن المشروع النووي المصري بقي تحت مظلة الدراسات الفنية والمباحثات السياسية منذ الخمسينيات حتى تم التوقيع على عقود بناء المحطة مع روسيا في ديسمبر 2017، بتكلفة تبلغ 28.5 مليار دولار. ويتم تمويل المشروع من خلال قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، بفائدة 3% سنوياً ومدة سداد تصل إلى 22 عاما، بدءًا من 2029.
المشروع يحظى بتأييد واسع للدعم الذي يقدمه للخطط الاقتصادية والسياسية لمصر، على الرغم من التحذيرات من المخاطر البيئية والسياحية للمناطق المجاورة مثل مدينة العلمين.