قم بمشاركة المقال
تشير التقديرات الأخيرة إلى توقعات بارتفاع كبير في أسعار الذهب بمصر، حيث قد تصل إلى أرقام قياسية في غضون الـ12 إلى 18 شهرًا المقبلة، وفقًا لتحليلات خبراء السوق. هذا الارتفاع المتوقع يأتي في ظل تقلبات واسعة شهدها السوق العالمي واتجاه متزايد نحو الاستثمار في المعدن النفيس.
اقرأ أيضاً
وأفاد أكاش دوشي، رئيس السلع في أميركا الشمالية بـ Citi، أن الذهب الذي يُتداول حاليًا بقيمة 2026 دولارًا قد يشهد زيادة تصل إلى 50%، في حال زادت البنوك المركزية من مشترياتها بشكل كبير أو واجه الاقتصاد العالمي ركودًا تضخميًّا أو عميقًا. هذه الزيادة ستدفع بسعر الذهب إلى ما يتجاوز 6000 جنيه للعيار 21 في السوق المصري.
اقرأ أيضاً
علاوة على ذلك، خلال المذكرة الحديثة التي نشرها دوشي، أشار إلى أن الاتجاه نحو الاستغناء عن الدولار الأميركي من قِبَل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة يمثل دافعًا قويًا قد يؤدي إلى زيادة أسعار الذهب عالميًا.
من جانبهم، صرّح محللو Citi بأن البنوك المركزية قد رفعت من وتيرة مشترياتها من الذهب لتصل إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة بهدف تنويع احتياطياتها وتقليص مخاطر الائتمان، مع الإشارة إلى أن الصين وروسيا تأتيان في مقدمة الدول المشترية للذهب، تليها الهند وتركيا والبرازيل.
اقرأ أيضاً
تشير هذه التطورات إلى أن البنوك المركزية تسير نحو زيادة مشتريات الذهب بشكل ملحوظ، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب بنحو كبير في الأشهر المقبلة.
توقعا بمستقبل أسعار الذهب، يلاحظ أن المشهد الاقتصادي العالمي قد يدفع الأسعار نحو ارتفاع ملموس، ويرتقب مراقبو السوق هذا الارتفاع وينظرون إلى الذهب كملاذ آمن في أوقات الأزمات الاقتصادية والمالية.