قم بمشاركة المقال
في تصريح جديد أثار الجدل، وصف الكاتب السعودي محمد الساعد الهجمات الإعلامية الأخيرة على المملكة بحملات الاغتيال المعنوية والإساءة للشخصية السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بأنها "محاولة يائسة لاغتيال الشخصية السعودية".
وجاءت هذه التصريحات للكاتب السعودي، رداً على موجة من الانتقادات التي استهدفت السياسات السعودية والإجراءات المتخذة مؤخراً على المستوى الداخلي والخارجي.
اقرأ أيضاً
ففي مقال تم نشره بصحيفة "عكاظ"، أكد الساعد أن هذه الهجمات تهدف إلى تشويه صورة المملكة المستقرة والمزدهرة بقيادتها الحكيمة. وأضاف أن الهجمات ليست سوى حملات مأجورة تهدف إلى نشر الفتن وإثارة البلبلة بين شعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها الطموحة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
اقرأ أيضاً
كما أشار الساعد إلى الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في النظام الدولي وعلى مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط، مشددًا على أن النجاحات التي تحققها في مجالات الاقتصاد والسياسة وشتى الأصعدة الأخرى هي السبب وراء هذه الهجمات، ما يوضح أن هناك أطرافا قد أزعجتها هذه النجاحات واختارت الطريق الإعلامي لمحاولة إفشالها.
اقرأ أيضاً
واختتم الساعد مقاله بالتأكيد على أن المواطن السعودي أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لهذه المحاولات المغرضة، وأنه يقف بثبات وراء قيادته ضد أي محاولة للنيل من كرامة واستقرار وطنه. وتطرق إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتكاتف لحماية إنجازات المملكة والدفاع عنها في وجه هذه الهجمات.
تأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة من الأحداث المتتالية التي وضعت المملكة في واجهة المشهد الإعلامي الدولي، بدءًا من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية العميقة وصولاً إلى المواقف السياسية الحاسمة التي اتخذتها في الآونة الأخيرة.