قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

خلافات داخل حكومة الاحتلال حول غزة تظهر للعلن.. ومفاجأة من العيار الثقيل تصيب "نتنياهو" بالجنون!

خلافات داخل حكومة الاحتلال حول غزة تظهر للعلن.. ومفاجأة من العيار الثقيل تصيب "نتنياهو" بالجنون!
نشر: verified icon سلطان النجدي 17 مايو 2024 الساعة 08:31 مساءاً

كشفت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بخصوص الحرب في غزة، مطالبًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحديد استراتيجية واضحة للأزمة. وجاء ذلك بعدما لوحظ عودة القوات الإسرائيلية للقتال في مناطق كان يُعتقد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد طُردت منها.

غالانت صرح رافضًا فكرة إقامة حكومة عسكرية تدير قطاع غزة، مشيراً إلى ضرورة وضع خطة مستقبلية واضحة للإدارة. وقد لقيت دعوته تأييدًا من قبل بيني غانتس وغادي أيزنكوت، وزيري الحكومة الحالية من التيار الوسط، في حين رفضها ممثلو الأحزاب الدينية القومية المتشددة مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير.

صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية تناولت الخلافات بنشرها تعليقات تنتقد طريقة إدارة الحرب، ورصدت غالانت ونتنياهو وهما ينظران في اتجاهين مختلفين، مما يعكس مدى الشقاق داخل الإدارة الحالية.

من جهته، عارض نتنياهو، الذي يتمتع بدعم من سموتريتش وبن غفير، أي فكرة لتورط السلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب. السلطة، التي تأسست بناءً على اتفاقيات أوسلو، تعتبر الجهة الفلسطينية الأكثر شرعية دوليًا.

أعلن نتنياهو في مقابلة مع قناة CNBC عن نيته إدارة غزة عبر "إدارة مدنية غير تابعة لحماس" مع الاحتفاظ بالمسؤولية العسكرية الشاملة لإسرائيل. زعماء عشائريون أو قيادات مدنية فلسطينية قد يشغلون الفراغ الإداري، لكن لم تظهر أية تطمينات كافية حول تعيين قيادات محلية كافية أو راغبة لتولي هذه الأدوار، ولم تقدم أي دولة عربية المساعدة حتى الآن.

يرى الخبراء أن الخيارات المتاحة لإسرائيل إما الانسحاب بعد الحرب أو قيامها بإدارة عسكرية تكلف الكثير ماديًا وسياسيًا. وقد أظهرت المعارك وحوادث مثل مقتل الجنود الإسرائيليين بنيران صديقة، المخاطر والتكاليف المرتفعة للصراع المستمر.

ويرصد المراقبون خلافات وشقاقات داخل المجتمع الإسرائيلي أيضًا، مع تصاعد الجدل حول تجنيد طلاب المعاهد الدينية في الجيش، وهو ما يشكل نقطة احتكاك بين العلمانيين والأحزاب الدينية.

وفي ظل هذه الخلفية المعقدة، يبقى موقف نتنياهو محوريًا في تحديد مسار الحكومة واستمرار تماسكها رغم الضغوط والانقسامات الآخذة في الازدياد.

سلطان النجدي

سلطان النجدي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد