معجزة ربانية: تمرين بسيط يعزز الذاكرة ويحميك من الزهايمر والخرف وأمراض الشيخوخة .. اكتشفه الآن!

أكدت البروفيسورة روشينا أن الذاكرة تعتبر وظيفة عقلية معقدة وتتأثر بعدة عوامل منها الحالة الصحية الجسدية والنفسية، مما يستدعي أهمية تنمية الذاكرة منذ الطفولة. وفقاً لها، يعد اتباع نمط حياة صحي يشمل كفاية النوم والتغذية المتوازنة جزءاً أساسياً في دعم هذه الوظيفة الحيوية.

وأشارت البروفيسورة إلى أنه من المهم أن يشارك الأطفال بأنشطة تعزز قدراتهم العقلية مثل القراءة الجادة والكتابة اليدوية وتعلم اللغات وحفظ الشعر، التي تساهم هذه الأنشطة ليس فقط في تحسين الذاكرة بل أيضاً في تعزيز الصحة العقلية.

كما نوهت البروفيسورة بأهمية الانخراط في التمارين الرياضية اليومية التي تفيد في تعزيز مستويات الهرمونات مثل الإندورفين والسيروتونين، المؤثرة بشكل إيجابي على الحالة المزاجية. ونصحت باختيار التمارين التي تتناسب مع القدرات البدنية الفردية ودمجها في الروتين اليومي بشكل منتظم.

وشددت على ضرورة الاستمتاع بالتمارين، وأهمية تناول وجبات متوازنة تدعم الأداء والتعافي الرياضي، بالإضافة إلى أخذ فترات من الراحة والاسترخاء بعد التمارين لتجديد الطاقة وتقليل احتمالات الإصابات.

خلاصة القول، تُعد التمارين الرياضية عنصراً ضرورياً في الحفاظ على الصحة الجسدية والذهنية. تحديد أهداف واضحة وممارسة التمارين التي تناسب المرء، بالإضافة إلى إقرار جدول زمني ثابت، هي خطوات مهمة لضمان الاستمرار في هذه العادة الصحية.

سلطان النجدي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال