قم بمشاركة المقال
شهد اجتماع نقابة المحامين الأردنيين الذي عقد مؤخرًا توترات حادة تطورت إلى عراك وتكسير كراسي، مما عكس حالة من الفوضى والاضطراب.
وقد أفاد مازن رشيدات، نقيب المحامين الأسبق، في تصريح لوكالة سرايا الإخبارية، بأن الجلسة كانت تهدف إلى مناقشة الميزانيات الخاصة بالصناديق والميزانيات التقديرية، إلا أن استمرار الجلسة بعد المصادقة على البنود المطروحة شجع بعض الحاضرين على إثارة قضايا خارج نطاق الجدول المخطط، مما أدى إلى تصاعد التوتر.
اقرأ أيضاً
حمّل رشيدات مجلس النقابة المسؤولية الكاملة عن الأحداث، مؤكدًا أن عدم إنهاء الاجتماع في الوقت المناسب فتح المجال لظهور المشكلات الشخصية والشجار. وناشد الحاضرين بالحفاظ على الهدوء وضبط النفس في المستقبل لتجنب مثل هذه الأحداث المؤسفة ولضمان تمثيل نقابة المحامين بصورة مُثلى.
اقرأ أيضاً
تكشف هذه الحادثة عن التحديات التي يمكن أن تواجه الهيئات العامة في إدارة النقاشات بشكل فعال لتجنب إفساد التجمعات الهامة وضمان السير الحسن للإجراءات.