قم بمشاركة المقال
يحتل الليمون مكانة بارزة الليمون في القطاع الزراعي المصري، حيث يعتبر ثاني أكبر محصول تصديري بعد البرتقال، مع تصدير حوالي 55 ألف طن في العام الماضي، والذي أدى إلى تحقيق إيرادات بلغت حوالي 65.3 مليون دولار. ويعزى هذا النجاح إلى الظروف المناخية الملائمة والتربة الخصبة في مصر، مما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا المحصول.
اقرأ أيضاً
بالإضافة إلى ذلك، يُعرف الليمون بغناه بالعديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين C وB والمعادن كالكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. ليس هذا فحسب، بل يحتوي الليمون أيضاً على فيتامين C الذي يلعب دوراً كبيراً في خفض مستويات السكر في الدم وتقوية الشرايين.
من ناحية أخرى، يوصي خبراء التغذية بشرب ماء الليمون لفوائده الصحية المتعددة، كتفتيت الحصوات الكلوية وضبط مستويات السكر والكوليسترول في الدم. ويرجع ذلك جزئياً إلى محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان مثل البكتين، الذي يساهم في تعزيز الصحة القلبية وضبط مستويات السكر في الدم.
اقرأ أيضاً
ولليمون دور فعّال في دعم الصحة العامة من خلال تعزيز صحة الجلد والحد من ظهور التجاعيد بفضل قدرته على تعزيز إنتاج الكولاجين، وكذلك تقديم فوائد في مكافحة السمنة وتحسين الهضم.
تبدأ زراعة الليمون في مصر من أبريل وحتى أغسطس، وتظل ثماره متوفرة في الأسواق طوال العام، مما يؤكد دوره البارز في الاقتصاد الزراعي المصري وصحة الإنسان، ويبرهن على قيمته الغذائية والاقتصادية المستدامة.
اقرأ أيضاً