قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

رسميًا: أول دولة معادية لإيران تنفي تورطها في مقتل رئيسي ومرافقيه... "لم نكن نحن"!

رسميًا: أول دولة معادية لإيران تنفي تورطها في مقتل رئيسي ومرافقيه... "لم نكن نحن"!
نشر: verified icon سلطان النجدي 21 مايو 2024 الساعة 03:30 صباحاً

 

نفى الاحتلال الإسرائيلي تورطه في حادث مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم طائرة كانت تقله والوفد المرافق له مساء الأحد. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول "إسرائيلي" لم تسمه قوله: "لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني"، مضيفًا: "لم نكن نحن".

الرد الإسرائيلي الرسمي

وفي القدس، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عن التعليق رسميًا على التقارير المتعلقة بتحطم مروحية الرئيس الإيراني، لكنهم أوضحوا أن الاحتلال لا علاقة له أو تورط في القضية. وأشارت الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يقدرون أن وفاة رئيسي لن تكون لها عواقب على الاحتلال.

تصريحات القنوات الإسرائيلية

كما أفادت القناة "13" العبرية، في وقت متأخر الأحد، نقلًا عن مسؤولين، بأنه لا علاقة لتل أبيب بالحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكدين: "إسرائيل تنفي أي علاقة لها بالحادث".

تحطم الطائرة وتداعياته على الصعيد العالمي

تحطم الطائرة الإيرانية الرسمية

أكد التلفزيون الرسمي الإيراني مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في تحطم طائرة مروحية في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان. هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات والجدل حول الحادثة، وتسببت في متابعة إعلامية واسعة.

العواقب المحتملة

  1. التأثير على العلاقات الدولية: يتوقع البعض أن وفاة رئيسي قد تؤدي إلى تغييرات في العلاقات الدبلوماسية بين إيران ودول أخرى، نظرًا للإرث السياسي لرئيسي وخبرته الدبلوماسية.
  2. التأثير الداخلي: على الصعيد الداخلي، قد تؤثر وفاة رئيسي على الساحة السياسية في إيران، حيث كان له دور رئيسي في توجيه السياسات الخارجية والداخلية.
  3. التحقيقات: ستطلق إيران تحقيقات مستفيضة لمعرفة أسباب التحطم، وستشمل فرقًا دولية لضمان الشفافية.

الردود الدولية

عدا عن النفي الإسرائيلي، من المتوقع أن تتوالى التصريحات من دول أخرى لمعرفة الحقائق وتقديم التعازي. من بينها:

  • الدول الأوروبية: لربما تشدد على أهمية شفافية التحقيقات وتقديم الدعم اللازم لإيران.
  • الولايات المتحدة الأمريكية: ستعبر عن موقفها من الحدث وربما تقدم دعمها للتحقيقات.

الخلاصة

تظل قضية مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وتحطم مروحيته من القضايا الغامضة التي تستدعي تحقيقات دقيقة ومجمعة. مع نفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط في الحادث، يبقى المشهد مفتوحًا على الكثير من الاحتمالات والتكهنات. وسائل الإعلام ستستمر في متابعة كل تطور في هذه القضية المحورية التي قد تؤثر على الساحة السياسية في المنطقة والعالم.

في النهاية، تبقى الحقيقة وتحقيق العدالة هي المطلب الأساسي لجميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي ككل.

سلطان النجدي

سلطان النجدي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد