تعرف على الطائرة المسيرة التركية الخارقة التي حددت موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني بعد عجز إيران والصين وروسيا!

في حادث مأساوي، فقدت طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوزراء المرافقين له، بما في ذلك وزير الخارجية عبدالأمير عبداللهيان، في منطقة وعرة ذات ظروف جوية صعبة. وبعد محاولات وجهود مكثفة من إيران والصين وروسيا للعثور على الطائرة، تدخلت السلطات التركية وأرسلت طائرة "أقينجي" المسيرة. تمكنت هذه الطائرة الخارقة من تحديد موقع الحطام باستخدام تقنياتها المتقدمة.
- **النوع**: طائرة قتالية بدون طيار ذات قدرة تحمل طويلة وتطير على ارتفاعات عالية. - **الشركة المطورة**: شركة صناعة الدفاع بيكار، تركيا. - **تاريخ الإدراج**: دخلت الخدمة العسكرية التركية في 29 أغسطس 2021. - **الوزن**: أكثر من 5500 كجم. - **المحركات**: تعمل بمحركين توربينيين. - **الحمولة**: تزيد عن 1350 كجم، تشمل حمولة قتالية.
- **القدرات القتالية**: قادرة على أداء قتال جو-جو. - **التجهيزات**: مزودة بأنظمة الدعم الإلكتروني والهجوم المضاد، أنظمة اتصالات الأقمار الصناعية المزدوجة، رادار جو-جو، ورادار تجنب الاصطدام.
تشمل الطائرة ثلاثة طرازات رئيسية تختلف في أنواع المحركات: 1. **أقينجي أ** 2. **أقينجي ب** 3. **أقينجي ج**
وفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية، استطاعت طائرة "أقينجي" التركية تحديد موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عن طريق رصد مصدر حرارة محتمل. كانت الطائرة المفقودة من طراز بيل 212 المعروفة بـ "دبور الجحيم". ساعد رصد المصدر الحراري فرق الإنقاذ في الوصول إلى الإحداثيات الدقيقة للحطام والبدء في عمليات الإنقاذ.
رغم مشاركة عشرات الفرق من مختلف مؤسسات الجمهورية الإيرانية في عمليات البحث والإنقاذ، إلا أن ضعف التكنولوجيا الإيرانية أثر سلباً على قدرة هذه الفرق في تحديد موقع الطائرة. تذرع المسؤولون بالأحوال الجوية السائدة ووعورة التضاريس. لذلك، استدعت الحاجة استخدام التكنولوجيا العسكرية التركية "أقينجي" للتصدي والتعامل مع هذه الظروف الصعبة.
- **ظهور الصور الأولى**: في يونيو 2018. - **تجميع الطائرة**: بدأ في أغسطس 2019 باستخدام محرك AI-450C من شركة تصنيع محركات أوكرانية.
- **أول اختبار للمحرك**: أُجري في 1 سبتمبر 2019. - **الرحلة الأولى للطائرة**: تمت في 6 ديسمبر 2019 وكانت بنجاح بعد رحلة تجريبية مدتها 16 دقيقة.
أما عن اسم "أقينجي"، فهو يُعَد اسماً تركياً كان يُطلق على سلاح الفرسان الحدودي في الإمبراطورية العثمانية الذي كان يشن هجمات على الدول المعادية. بينما يُطلق اسم بيرقدار على مخترع الطائرة، سلجوق بيرقدار.
شهدت عمليات البحث والإنقاذ فشلًا في الساعات الأولى بعدم استخدام تكنولوجيا حديثة، حيث أصبحت التكنولوجيا التركية هي الحل لتحديد الموقع بدقة. هذا الحدث يبرز مدى تفوق التكنولوجيا التركية في هذا المجال.
أنقذت طائرة "أقينجي" التركية الموقف بتحديد موقع سقوط طائرة الهليكوبتر الخاصة بالرئيس الإيراني بدقة، بعد فشل العديد من الدول في هذه المهمة. تعزز هذه الحادثة من سمعة التقنية التركية في العالم، وتظهر مدى التقدم الهائل الذي حققته في مجال الطائرات بدون طيار. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد حول مواصفات هذه الطائرة، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لشركة "بيكار" [هنا](https://www.baykartech.com).