قم بمشاركة المقال
عبّر المحلل السياسي الجزائري أنور مالك عن شكوكه حول التفسيرات الرسمية الإيرانية لوفاة الرئيس الإيراني "رئيسي" إثر تحطم طائرته، مستشهدًا بمعلومات محيرة عبر تغريدة له على منصة إكس. أوضح مالك أن الطائرتين المرافقتين لمروحية الرئيس واصلتا الطيران نحو قاعدتهما في تبريز على الرغم من فقدان طائرة الرئيس من الرادار، مشيرًا إلى أن الطيارين تلقيا أوامر بمواصلة الرحلة لضمان سلامتهما.
اقرأ أيضاً
كما تطرق مالك إلى غياب صندوق الطائرة الأسود، الأمر الذي يعزز الغموض حول الأسباب الحقيقية وراء التحطم. ولفت إلى أن الحرس الثوري الإيراني كان على علم بمكان الحطام على الفور، الأمر الذي يدل على التواطؤ المحتمل داخل الجهاز لتوجيه الرواية حول الحادث.
اقرأ أيضاً
أضاف المحلل السياسي أن الإعلان عن اختفاء المروحية تأخر بما يكفي لتعديل الرواية الرسمية، مستشهدًا بتأكيدات على أن الأحوال الجوية كانت مثالية للطيران، مما ينفي التصريحات الإيرانية حول سوء الطقس كسبب للحادث.
كرر مالك تأكيده أنه لم يكن هناك أي رصد لاتصال من المروحية المنكوبة يشير إلى مشاكل جوية أو فنية، وأن السماح لطائرات أجنبية بالمشاركة في عمليات البحث جاء بعد تأخير طويل، مما يدل على محاولة منظمة لإدارة الأزمة وصياغة القصة وفقاً للأجندة الرسمية.