قم بمشاركة المقال
خلال جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء، بدا مدرس الفيزياء، محمد عبدالبديع عبدالواحد الطحاوي، منهارًا ومنكسرًا، وهو يحدق في الأرض بعد أن أصدرت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية حكمًا بإعدامه شنقًا. هذا الحكم جاء بعد اتهامه بجريمة قتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وبعد استشارة فضيلة مفتي الجمهورية حول رأيه الشرعي في القضية.
اقرأ أيضاً
تعود تفاصيل هذه القضية المعقدة إلى تحقيقات النيابة العامة التي خلصت إلى أن الطحاوي قتل الطالب عمدًا مع سبق الإصرار، بهدف الحصول على فدية من والد الطالب الذي كان يُعرف بقدراته المالية الكبيرة. وفقاً للتحقيقات، استغل الطحاوي علاقته بالطالب كمعلم خاص له ليستدرجه ويقتله، ثم قطّع جسده إلى ثلاثة أجزاء وألقى بها في أحد الأراضي الزراعية، لاحقًا طلب فدية من عائلته.
اقرأ أيضاً
قامت النيابة بتكليف الشرطة لإجراء التحريات لكشف جميع ملابسات الجريمة واستجواب الشهود. تبين خلال التحقيقات أن الطحاوي كان يواجه خسائر مالية كبيرة من جراء تعاملاته في المضاربة عبر الإنترنت، الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
هذا الحكم بالإعدام يمثل نهاية مأساوية لقصة غلب عليها طابع الطمع والفظاعة، وتشكل صدمة كبيرة للمجتمع الذي يتابع تفاصيل القضية بحزن واستنكار.