قم بمشاركة المقال
تفاعل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو يُظهر أسر مجندات إسرائيليات خلال هجوم شنته حماس على قاعدة ناحال عوز يوم 7 أكتوبر. في الفيديو، ظهرت المجندات مقيدات وملابسهن ملطخة بالدماء، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.
على إثر ذلك، نشرت حماس بيانًا مساء الأربعاء، نفت فيه ارتكاب أي عنف جنسي ضد المجندات، مؤكدة وجود "تلاعب" في تصوير الفيديو لدعم مزاعم إسرائيل. وأشارت حماس إلى أن وجود آثار دماء وإصابات طفيفة نتج عن التدافع وليس جراء اعتداء.
اقرأ أيضاً
في هذا السياق، سمحت أسر المجندات الأسيرات بنشر هذه اللقطات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتسريع مفاوضات تحرير الأسرى. وقد تحدثت شقيقة إحدى المجندات الأسيرات، ساشا أريف، معبرة عن ضرورة التحرك العاجل لتحرير الأسرى، واصفة الوضع بأنه "مهين" و"صادم".
اقرأ أيضاً
من جانبه، ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قائلًا إن اللقطات تزيد من تصميمه على القضاء على حماس لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث. وأكد مكتبه أن الفيديو قد خضع للرقابة وتم حذف اللقطات الأكثر عنفًا.
يُذكر أن الهجوم على قاعدة ناحال عوز أدّى إلى مقتل أكثر من 50 جنديًا، بينهم 15 مجندة كان دورهن يقتصر على مراقبة الحدود. ويتابع العالم تطورات الأحداث عن كثب، في ظل تصاعد التوترات والدعوات المستمرة لحل النزاع.