قم بمشاركة المقال
كشف الدكتور خالد الزعاق، الخبير في الأرصاد الجوية، عن الأسباب وراء ارتباط المقولة الشعبية "يا غرق يا حرق" بموسم التوبيع. خلال مقابلة بثتها قناة "العربية"، أوضح الزعاق أن موسم الأمطار يستمر لثمانية أشهر، بدءًا من نهاية أغسطس مع دخول موسم سهيل، وينتهي في آخر مايو مع دخول موسم التوبيع.
اقرأ أيضاً
أضاف أن الأمطار خلال هذه الفترة تكون في بداياتها ونهاياتها غزيرة، الأمر الذي أدى إلى تداول المقولة "إذا دخل سهيل لا تأمن السيل" عند بداية الموسم، و"يا غرق يا حرق" عند اقتراب نهايته، للتعبير عن شدة الأمطار والتقلبات الجوية المفاجئة التي قد تحدث.
اقرأ أيضاً
وصرّح بأن الأمطار تنقسم خلال العام إلى الأمطار الصيفية والشتوية، وتبدأ الأمطار الخريفية في الفترة الفاصلة بينهما، مؤثرةً بشكل خاص على مناطق مثل اليمن، سلطنة عمان، وجنوب المملكة العربية السعودية.
هذه المعلومات تعزز فهم الروابط بين الطقس والثقافة الشعبية، حيث يتأثر السكان محليًا بتغيرات الجو ويتجسد ذلك في الأمثال والمقولات التي تعكس تجربتهم وتاريخهم المناخي.